الأستاذة الراقية أدباً وخُلُقاً/ ريمة الخاني

إن جهدكِ المبذول في متابعة جميع المواضيع المطروحة في المنتدى هو جهدٌ أغبطكِ عليه، ولا تكفي كلمات الشكر لتفيكِ حقكِ؛ لكننا هنا لانملك إلا الكلمة الطيبة والدعاء الصادق، فلكِ كل آيات الشكر والتقدير مع الدعاء لكِ ولهذا المنتدى بدوام الارتقاء.
وبما أن الإنسان من طبعه الطمع والرغبة في المزيد؛ فإنني أطمع أيضاً وأرغب أن يتفضل عليَّ الفرسان الأجلاء بفضل نقدهم الذي يثري معرفتي ويحفِّز رغبتي لمزيدٍ من البحث، فأرجو ألا يبخلوا عليَّ بذلك.

أما عن إشارتك إلى عدم ذكري لمراجع البحث، فأقول إنني لم أغفل ذلك، لأنني لم أنقل عن أي مرجع سوى مرجع واحد هو "علاقتي التفاعلية" -إن صحَّ هذا التعبير- بالقرآن الكريم فهماً وتدبُّراً، وبمُنزِله جلَّ وعلا توجُّهاً واستعانة؛ إنه نتيجة جهدٍ مبذول امتثالاً لأمر الله عزَّ وجلَّ في قوله {إِقرأ}، وأفهم القراءة هنا بمعنييها:
- القراءة؛ قراءة المكتوب وفهمه وتدبُّره؛ وهذا البحث وغيره هو نتيجة لهذه القراءة.
- التبليغ؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: "يَا عَائِشَ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ، ..." [رواه البخاري]؛ وهذا النشر هو أحد أشكال التبليغ.

وللموضوع بقيَّة...
أرجو المولى تبارك وتعالى أن يلهمنا الرشد والسداد والإخلاص في القول والعمل.