أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(9)



بالله

تابع-الباء المفردة

حرف جر لاربعة عشر معنى:

المعنى الحادى عشر: التبعيض

أثبت ذلك الاصمعي والفارسي والقتبى وابن مالك
قيل: والكوفيون، وجعلوا منه (عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا) الانسان -6

الثاني عشر: القَسَم

وهو أصل أحرفه، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معه
نحو (أقسم بالله لتفعلن) ودخولها على الضمير نحو (بك لافعلن)
واستعمالها في القسم الاستعطافي نحو (بالله هل قام زيد) أي أسألك بالله مستحلفا

الثالث عشر: الغاية

نحو (وقد أحسن بى إذ أخرجني من السجن) يوسف 100
أي أحسن إليّ
وقيل: ضمّن أحسن معنى لطف.

</B></I>



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(10)




بالله

تابع-الباء المفردة

حرف جر لاربعة عشر معنى:

الرابع عشر: التوكيد وهى الزائدة

وزيادتها في ستة مواضع :

أحدها: الفاعل

وزيادتها فيه: واجبة، وغالبة، وضرورة.

فالواجبة
نحو (أحسن بزيد) في قول الجمهور: إن الاصل أحسن زيد بمعنى ذا حسن، ثم غيرت صيغة الخبر إلى الطلب، وزيدت الباء إصلاحا للفظ.

والغالبة
في فاعل كفى، نحو (كفى بالله شهيدا) وقال الزجاج: دخلت لتضمن كفى معنى اكتف، وهو من الحسن بمكان .


والضرورة
كقوله: -


ألم يأتيكِ والانباء تنمـىبما لاقت لبونُ بنى زيادِ



والثانى مما تزاد فيه الباء: المفعول

نحو
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
(وهزى إليك بجذع النخلة)
(فليمدد بسبب إلى السماء)
(ومن يرد فيه بإلحاد)
(فطفق مسحا بالسوق)
أي يمسح السوق مسحا، ويجوز أن يكون صفة: أي مسحا واقعا بالسوق

والثالث: المبتدأ

وذلك في قولهم (
بحسبك درهم)
(خرجت فإذا بزيد)
(كيف بك إذا كان كذا)

ومنه عند سيبويه (بأيكم المفتون)

والرابع: الخبر

وهو ضربان:

غير موجب

فينقاس نحو (ليس زيد بقائم) (وما الله بغافل عما تعملون)
وقولهم (لا خير بخير بعده النار) إذا لم تحمل على الظرفية

وموجب
فيتوقف على السماع، وهو قول الاخفش ومن تابعه، وجعلوا منه قوله تعالى (جزاء سيئة بمثلها)

والخامس: الحال المنفى عاملها

كقوله: فما رجعت بخائبة ركاب

والسادس: التوكيد بالنفس والعين

(قمتم أنتم بأنفسكم)


</B></I>