غاليتي الرائعة ريكة بوح رائع وجميل كعادتك ومرجع كحالنا ..حتى أقلام الرصاص بتنا نخشاها لأنها رغم كونها رصاص وخشب
يمحى بيد طفل عابث بلا تدريب ولا تعب
مشانق أقيمت على عجل
لمن تجرأ ووباح ما يؤلمه فكتب
دمت بخير دوما أيتها المبدعة ..ولعل تلك الآلام هي جواز مرورنا نحو توهج الإبداع
وقد يكون قاتلا...
هو صوت المهزومين...صوت الحزانى والمقهورين...

قلت:وهل لغيرهم لسان؟ إنها ليست أقلام رصاص كما تتخيل يا سيدي...
قال لي: لاأومن بهذا البوح أبدا
أا سيدتي أؤمن به وأكتب
لتحيا أقلام الرصاص مرفوعة الجبين
تقودنا جميعا لقمة الحرية
حيث ضوء الشمس
حيث يمحى الوجع والأنين
دمت بخير ..