الصدق والمصارحه والأعتراف

أمر مطلوب ويريح النفس


ولكنه في شريعتنا (ليس لي علاقه بشريعه النصارى) مقنن

يعني ما ستره الله فلا تفضحه للآخرين

ويكون الأعتراف مع النفس والمصارحه معها وهو نوع من التوبه

ولكن هناك امر يتحاج إلى المصارحه مع الآخرين في مسائل تتعالق بهم

ولكن مما يعيق من هذا

عدم وجود الوعي والنضج الكامل لدى المجتمع في تقبل المصارحه

يعني لو جاء الأبن أو البنت ليصارحوا الأب أو الأم بمسأله وتحتاج إلى حل أو تدخل

أو ما يخشوه هي المحاكمة .. إن لم تكون إيقاع العقوبه الرادعه

طيب هل الأبن أو البنت صارح ليحاكم أو يعاقب أو ليجد الخلاص والفكاك من المصيبه التي ألمت به

وهنا الخطأ

عندما تأتي فتاة تشتكي من علاقه وقعت فيها وتبين لها خطر هذه العلاقه وأنها دخلت في دهليز مهلك وتريد النجاة فإلى من تشتكي

أول ما تحمل همه هي المحاكمة .. وهي طامة

فتفضل الاعتماد على النفس أو البقاء في نيران المعصية أو المصيبه على المحاكمات القاسية والتي تزيد ألما عن محاكم التفتيش في زمانها

لماذا لا نقبل المصارحه ونقدر أن الطرف الآخر صارحنا

لماذا لا نحفز على المصارحه ودعوا إليها

هذا هو الوعي المطلوب ليتحقق لنا مفهوم مهم ومطلوب

هذي وجهة نظري مما فهمته من المقال