السلام عليكم
أخي وأستاذي الكريم
تابعت شخصيا وكامرة معتدلة المسار الديني والثقافي والفكري,وعبر مواقع عديدة من نقد لاذع للمراة المتدينة بشكل عام وللاسف لايوجد خط معتدل ديني لدينا كعرب ومسلمين إلا مارحم ربي...
فإما تطرف وتحجر وانغلاق دون تخاطب ثقافي غن صح التعبير او انفلات وخاصة عبر الشبكة لاتبقي ولاتذر, وغن كنا قد شكلنا قاعدتنا الدينية الصلبة فقد لايكون هذا في جيل جديد وهذا ماكنت اود قوله هنا ربما تكون الاديبة محقة ولم أقرا الكتاب بعد حقيقة , لكن السؤال الصريح مقابل صراحتها:
عندما يكون هناك انغلاق وتشدد يكون هناك تفلت مقابل كرد فعل فلانحن حققنا القاعدة الدينية ولاحافظنا على ثوابتها , ولا جمعنا من تفلت بقوة وجدارة.
لذا اشيد بكل الدعوات المعتدلة والتي للاسف تجد من ينقدها أيضا فلانحن ملكنا مرجعية واحدة جدية بالاعتداد والرجوع إليها, ولا استطعنا منع شريحة واسعة أصابها في منزلها انحدار الآباء الذي تبعه الامهات...وترك الجيل يتخبط مثلهم دون ان يجد قدوة فانحدر مثلهم تماما.والاجدر عوضا عن ان ننقد ونصفي التطرفين ان نضع بديلا وهذه هي مصيبة مجتمعنا...
أين البديل والطرح الجيد بدل هذا السيل من النقد الذي يدفعنا لنكون في الضفة المقابلة للالتزام فلا حافظنها على ثوابتنا الدينية ..ولا بحثنا عن مسار معتدل...
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وجهة نظر أرجو ان تجد استحسانا.
الف تحية