اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ومن جديد :
مسألة المرجعية الإسلامية وأسباب التخلف وتدهور حال الفرد العربي الثقافي والفكري والاجتماعي والاخلاقي وكيف يمكننا ان نربأ هذا الصدع؟
نستشهد ببعض شذرات من مقال للدكتور:محمد كامل ضاهر:
وقد جاء فيها ان توينبي وامثاله لم يفهم معضلات الحياة العربية تماما وقد خصص 4 صفحات لهم فقط في كتابهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الاستعداد للقرن الواحد والعشرين),
( وبين ان الغرب يفتقد لتغذية الروح وتنمية العنصر المادي والذي تتجه إليه المجتمعات العربي الإسلامية بتغافل)
ومن ان الحل في تغيير وتجديد المفاهيم الاسلامية ويقول الدكتور ان هذا الامر ليس سهلا وهناك ثواب يجب ان نراعيها يقول:
يمكننا متابعة ماقاله الدكتور عمر فروخ في كتاب تجديد في المسلمين لا في الإسلام لتكون الفكرة واضحة جدا هنا.
الإجابة عن سؤال المرجعية الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين وبعد:
قد يقول بعضهم ان هذه المرجعية العامة إلى حد كبير قضي عليها مع القضاء على الدولة العثمانية , لكن يمكن ان نضيف لهذا آراء أخرى .
دائما أقول ان التاريخ خبر ورؤية, وأن ميدان التاريخ مفتوح أمام الباحث التاريخي , وليس فيه مناطقق محرمة , شريطة ان يبقى المؤرخ حياديا ولايصدر أحكاما يطرح من خلالها آراءه , على هذاالأساس يمكن الثول بأن المسلمين فقدوا وحدة المرجعية , منذ إلغاء شرعية المدينة المنورة وإقامة انظمة الملك,فالملك يهتم بالحكم الزماني ومعاوية على سبيل المثال تأثر بالنظم البيزنطية , السياسية إلى أبعد الحدود .
لكن في الاإسلام لايوجد ملك , وإنما خلفية وهو يكون بمثابة خليفة للنبي وفي هذا الأمر مفاهيم مندمجة تتخذ معيارا عاما وهو الشريعة حصرا,غير معيار مصالح الملك.
لكن مع ذلك ومع الأيام وعلى الرغم من تطور الحزبيات والفرق , أجمع غالبية الذين كانوا منهم على مرجعية الفقه بشكل رئيسي مثل الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي ويمكن ان نضف إليه مدرسة خامسة وهي مدرسة آل البيت /المدرسة الجعفرية .
وقضية الخلافة أجبر على الشرعية والان ومنذ القرن 19 وربما قبله حاول بعضهم ضبط المرحعية للمؤسسات السياسية او دول صنعت كيانا من قبل الغرب الاوربي القيام بمرجعية ,ولايمكن بشكل هنا ان نتحدث عن المرجعية هنا حتى الأزهر لايمكن ان نتعبره مرجعية عبر هذا المقياس لاسيما ان مشايخ الأزهر تخضع لمعايير سلطوية وأمنية كما هي عليه بقية الدول العربية .
************