السلام عليكم
ومن جديد :
مسألة المرجعية الإسلامية وأسباب التخلف وتدهور حال الفرد العربي الثقافي والفكري والاجتماعي والاخلاقي وكيف يمكننا ان نربأ هذا الصدع؟
نستشهد ببعض شذرات من مقال للدكتور:محمد كامل ضاهر:
وقد جاء فيها ان توينبي وامثاله لم يفهم معضلات الحياة العربية تماما وقد خصص 4 صفحات لهم فقط في كتابهالاستعداد للقرن الواحد والعشرين),
( وبين ان الغرب يفتقد لتغذية الروح وتنمية العنصر المادي والذي تتجه إليه المجتمعات العربي الإسلامية بتغافل)
ومن ان الحل في تغيير وتجديد المفاهيم الاسلامية ويقول الدكتور ان هذا الامر ليس سهلا وهناك ثواب يجب ان نراعيها يقول:
إن مستقبل الإسلام والمسلمين في عالمنا المعاصر وفي المستقبل متوقف على كيفية تطبيق هذه القاعدة الدقيقة على الحياة المعاصرة من قبل فقهاء مسلمين متنورين بالفكر العملي الحديث ومناهجه , ومنفتحيت على مشكلات هذا العصر وقضاياه ,فقهاء يقرأون الإسلام
بعقول وقلوب وعيون مفتوحة بعيدة عن الجمود والتحجروعصور الانحطاط التي ترزح بأثقالها على الإسلام والمسلمين ,ولاشك في ان عدم وجود مرجعية مؤسساتية للإسلام -الكفاتيكان بالنسبة للمسيحية -تضم كبار المفكرين والمشرعين المسملين , دينين ومدنيين , تقوم عن طريق الاجتهاد بتطوير مفاهيم
الإسلام وتجديدها لتتكيف مع تكورات العصر ومفاهيمة السايسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعيةو مناهجه البحثية , هو احد الأسباب الرئيسية لازمة الغسلام والمسلمين مع هذا العصر وتطوراته , ولو كانت مثل هذه المرجعية موجودة لما وصلت الأزمة إلى ماوصلت إليه الآن بين العالم الإسلامي والغربي
وتداعياتها الخطيرة.(5)
******
(1)مجلة العربي ص 23 العدد 629
يمكننا متابعة ماقاله الدكتور عمر فروخ في كتاب تجديد في المسلمين لا في الإسلام لتكون الفكرة واضحة جدا هنا.