دكتور عبد الوهاب هناك معطيات أدت إلى ذلك وباتت من المسلمات:إذا كانت هذه هي أمريكا فهل يجوز أن نستعين بها لمحاربة بلد عربي تحت أي مسوغ أو حجة ؟
1- اعطت الجامعة العربية اوراق ليبيا كاملة لمجلس الامن وهذا تاكيد عن ان الجامعة العربية ومنذ بعيد لم تعد الجامعة العربية بل ربما هناك مسمى آخر يجب ان تسمى به.
2- أستاذنا الكريم اللعبة قديمة جدا والتخطيط لما منذ اكبر من 10سنوات وريما اكثر,وهي تربي فراخا صغارا في حجر وطنهم كي يكونوا عونا للغريب عليه.
3- لم تعد مقولة الاستفادة من دروس التاريخ لاننا نسينا ان تاريخنا فيه الانتصارات وفيه المؤامرات وبتنا من وجعنا لانسلط الضوء الا على عمر بن عبد العزيز والفاتح وصلاح الدين ونسينا انه كلما اجتمع عود العرب تفرق الملك بين الاولاد بعد ذلك ككل مرة فاي دروس واي تاريخ.
اكتفي بهذا فالألم مبرح جدا و النخبة المثقفة المعتدلة دوما مبعدة عالميا وبكل الطرق,عن ساحة الأحداث فكيف بالله عليك تريد ان نخرج من عنق الزجاجة؟ ونحن كلحمة عربية على صعيد عائلي مثلا لانعرف كيف نحتكم لله بصدق او ننصف بعضنا؟؟؟؟
لقد سقط معنا في الطريق الدرس الاول فمتى يمكننا استعادته معا؟؟؟؟؟
الامر اعمق من ان يسرد هنا.ولكن لنتذكر مقولة صحابي للحسين عندما ذهب لقتال بني امية:
ماكان الله ليجمع لكم بين النبوة والملك/وفي هذا وقفة كبيرة ...
الف تحية