السلام عليكم
حقيقة احسنت واجدت في تقديم ماجاء في النجوة وهو خطير وقد ينبهنا إلى امور كثيرة خارج هذه الدائرة التي ذكرتم عنها واختصر ماجاء للتعقيب:
*****************
الدبلوماسية المتوازية في المجتمع الصوفي..
الفرق بين الولي، والصالح
الطريقة الصوفية التي ظهرت في العهد الموحدي عل يد أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي.. وتميزت بخطابها لتطبيق الشريعة الإسلامية، والدعوة لتوحيد المجتمع.. وإبان الحكم الشرفاوي ظهرت الزاوية، واتسمت بفعالية أقوى من سابقتها..
والتصوف ينقسم إلى تصوف سني، وتصوف سلفي، وتصوف فلسفي؛ وعدا هذه الأقسام فهم زنادقة،
المستشرقين من كتبوا عن التصوف.. وكتاباتهم ليست سوى تأثير شخصي بما يحملون في أنفسهم من حقد وكراهية للإسلام...
أشار إلى انتقادات الفقهاء والتنكر للتصوف بشكل وجيز جدا؛ مما جعل عند فتح باب النقاش يتدخل الدكتور حسن العساوي طارحا سؤاله لإبراز هذه الانتقادات والتنكرات.. والحقيقة سواء فئة عريضة من الفقهاء أو من الكتاب ممن انتقدوا التصوف، بل طعنوا فيه وكفروا وأشركوا أهله.. إلا أن هذه الفئة العريضة تنطلق من ابن تيمية، رحمه الله، إلا أن النقاد أخطأوا الطريق؛ لأنه كان يقصد طائفة خاصة أمثال "الجهمية"؛ كما أخطأ الإمام الغزالي في كتابه " فضائح الباطنية"، لكنه صحح خطأه بكتابه "المنقذ من الضلال"...
وفي عصرنا الحالي نجد أمثال محمد الراشد في كتابه "وحدة الوجود من الغزالي إلى ابن عربي" وكتابه " مسارات وحدة الوجود في التصوف الإسلامي" يصنف أقوال الصوفية في خانة الهرطقة والكفر والإلحاد...
إلا أن مشايخ التصوف السني كانوا يردون على كل من أنكر التصوف أمثال الشيخ العلاوي، رحمه الله، في رسالته " رسالة القول المعروف في الرد على من أنكر التصوف"...
وفي عصرنا الحالي قد اختار التصوف كآلية ليحارب بها الإسلام الذي أطلق عليه دين الإرهاب والتطرف...
"خالد بن تونس" الذي وظفه الغرب في دعوته الغير المباشرة للمسيحية بدهاء وكياسة؛ وانطلق من محاربة الحجاب حيث زعم أنه لم يقل به لا الكتاب ولا السنة في كتابه "التصوف قلب الإسلام
؛ وبعده أسس جمعية في فرنسا وتشعبت فروعها في أوروبا، وسماها الجمعية الدولية الصوفية العلاوية،
( ماذا قصدت بكلمة زوايا؟ هلهي الأوقاف والوقف؟)
نجد دائما أسماء مسيحية هي من قامت بالتأليف، أما اسمه فهو صوري..
******
وحسب علماء النسب نجد أن لقب "العلاوي" لا يوجد إلا في صحراء تافلالت بالمملكة المغربية، والشيخ أحمد مصطفى العلاوي من أصل تافلالت، وانتقل جده العاشر إلى مستغانم قاضيا إبان الحكم العثماني... وعندما يطبعون ديوانه أو كتبه يُضيفون له لقب "المستغانمي" كأن لا أحدا يدري علم الأنساب والبطون ما عقبت...
فالتزم معظم ممثلو الطريقة العلاوية بالمملكة المغربية بالعروبة والإسلام والوطنية.. واجتمعوا لينعزلوا عن هذا الداهية، وانتخبوا على شيخ مغربي السيد سعيد ياسين..
كانت رسالة الندوة إلى المجتمع المغربي للحذر من إتباع المشايخ الذين تكون دعوتهم تخالف الكتاب والسنة،
للاسف دوما نسخر النصوص لأغراضنا ولانفطن إلى انها أتت بمناسبة معينة ولامجال لتحوير معانيها لصالح امور خاصة بمن استشهد بها.
************
وماجاء كان تقييما هاما جدا ولكن كما ذكرتم لايمكن التعميم والمعتدلون للاسف لايجدون أذنا صاغية ولاداعما يدعم مسيرتهم رغم انهم يمسكون العصا من المتنصف هل تعرف السبب؟
وتثبيت وإرسال عبر النشرة