لقد كان يجب أن أعود.......لا أعلم السبب غير اني.....جنيت بأرض هذه القصيدة.....ألونا من دفقات الاحاسيس....تذيب الجليد...وتسري دبيبا من الارجوان والتنهدات.... انها قصيدة وطنية أو نهير من الحب.....يختلج وحيدا في صحراء من الثلج. الذي شرع في التكسر تحت شمس بزوغها الربيعي....انها الحب خال من شبهات اللغة. ان اوجاع روحي ثقيلة لا تريحها رياح الاشعار العادية.....ان هذه القصيدة هي الانت ...الانت السحرية بكل كوامنها التي من عادة ... أطياف تجليها أن تكون عزيزة البروز...وها هي الآن تتمشى في جلال.....