هل هذا ينفي لزومية استقامة الطريق؟ ونظافة المبادئ؟.
كلا .. لأن استقامة الطريق ، ونظافة المبادئ شرط استحقاق التميز
وآية النجاح المثلى
وسر التفوق النافع


نعم هذا صحيح دكتوروالا فاين الرسالة؟

وهل من غير الطبيعي أن يتسلق بعضهم بشكل غير مشروع ليكون هو القدوة بعد انبهار الجمهور به؟
ليس طبيعيا لا سيما إذا كان انبهار الجمهور دون قيود ، أو لا يعتبر نظافة المبادئ
او يغمط من وراء الحجاب حق من جاهد بالعمل دون النتائج؟ هل هو ضل الطريق لمعرفة طريق نجاحه فلم يصل؟
أجل .. قد يجاهد ويشترط على نفسه وعلى من حوله أن لا يشهروه
ثم تظهر نتائج عمله منافع تسري في المجتمع ، وتثمر دون صخب
أو يغرس فسيلة خير ويطول زمن انتظار إثمارها
فهذا لا يتعارض إطلاقا مع النجاح ..
نعم ، قد لا يتقن التوظيف وتقدير المقاصد والمآلات ، فتسلب غراسه الإثمار من قبله
فهذا لا محالة ملوم

حقيقة دكتور هذا منوط بالهدف فان كان الشهرة فالمكيافيلية سوف تعمل عملها وسوء اليقين بالله والصبر على الواقع المتلف,والا فالاستقامة هي الطريق فما نسبة هؤلاء في المتجتمع؟

من أروع في هذا الكون هو ان الله بتعبد بالعمل لا بالنتائج وهل هذا يشفع لنا ان نعمل دون تشوف وتخطيط للنتائج دنيويا؟
كلا ، إذ لا تعارض بين عدم اشتراط النتائج وبين التخطيط لها
أليس التخطيط داخلا في العمل ؟
بل ما قيمة عمل دون تخطيط
ومثل من يخرج التخطيط عن العمل كمثل الذي لا يفرق بين تربة صالحة وتربة غير صالحة لغراسه


هل التعبد بالعمل يعفي عن البحث عن انلتائج؟ وهل التخطيط المتسرع حتى يجعلنا في مرمى شباك الفشل؟ حقيقة امران هامان لايتفنهما الا المخلص .

هل هو سوء معرفة بالظروف والامكانيات والاحوال المحيطة الخ....؟
أجل


صحيح

وهل هناك فعلا عوامل تجعلنا في الصفوف الامامية ولكننا اخطانا الطريق واكملنا درب الحياة باخفاق؟
نعم ، وهي عوامل تغير الزمان وانقلاب الموازين


للاسف عندما يكون الطريق غبشا ضبابيا فمن الطبيعي ان تكون انلتائج اسوا تقديرا
تحيتي لك


وهل هناك من رجوع؟ مبكر؟
لا يعدم المعتبر أبدا فائدة الرجوع إذا اتعظ
بل رجوعه في هذا الموطن إقدام


نعم هذا صحيح

هل الاصطفاء يعني الشمولية او الخصوصية في الصفات؟
كلا ، لأن الاصطفاء الثقافي كسبي وليس وهبيا
وقد يكون المثقف موهوبا ، لكن العبرة في استحقاقه الاصطفاء بمجال تسخير موهبته وغايته
ولا يلزم من كل ذلك أن يكون موهوبا في كل الميادين
إذ الشمولية والخصوصية نصيب الأنبياء المصطفين وحدهم .


نعم كسبي ولكن تقصير صاحب الموهبة بحق موهبته يعتبر اكبر خيانة لها ولربه الذي وهبه إياها.


وهل الأسماء اللامعة عبر النت حصرا تملك من المقومات التي نبحث الكثير؟
ينبغي انتقاء تلك الأسماء بحسب نفعها دون الاكتفاء بها
لأن كثيرا من المثقفين الرساليين قد اختاروا العمل في صمت
والحكمة ضالة المؤمن .


حقيقة لو توخينا عامل النفع لتنحى معظم من نقرا لهم ولكن الشللية والمحسوبية تعمل عملها وفي آخر الأمر لايصح سوى الصحيح
الف تحية وشكر