عن فن المعارضة الشعرية:
فن المعارضة في شعر حمدون بن الحاجJun 25, '08 5:37 PM
for everyone
فن المعارضة في شعر حمدون بن الحاج
المبحث الأول : فن المعارضة
الدلالة المعجمية للفظة "المعارضة" لها معان كثيرة، منها : عارضته معارضة في الرأي إذا خالفته وناقضته، ومنها : جانبته وعدلت عنه... يتسلى بمحاكة أسلوب أو طريقة فكترو هيجو.
المعارضة، فن من فنون العربية القديمة، فلم يخل عصر من عصور الأدب العربي من وجود معارضة بين الشعراء يعمدون إليها لشحذ ملكاتهم، ويتعلق بها المتأخر محاكاة لمن سبقه ومتابعة له لينال شرف المتابعة أو التفوق عليه إن استطاع إلى ذلك سبيلا. فهو "أن ينظم شاعر قصيدة أو مقطوعة يحتذي فيها نصا لشاعر آخر ينسج على منواله... ولابد من التقاء النصين في الوزن والقافية، وليس من المفروض المحتوم اللقاؤهما في الموضوع، وإن كان الغالب اتحادهما فيه أيضا"[1].
والمعارضة بوجه عام، قد تكون أثرا أدبيا أو فنيا أو موسيقيا يحاكي فيه صاحبه أسلوب أثر سابق، حيث يقول الأستاذ عبد الرحمان بن إسماعيل السماعيا : "اعتاد النقاد ودارسو الأدب في العصر الحديث على ربط كلمة "معارضة" بفن الشعر حتى شاع مصطلح "المعارضات الشعرية" وأصبح يشير إلى فن قائم بذاته انتشر في فترات مختلفة في العصور الأدبية، وكان مجالا للتنافس بين الشعراء لإظهار قدراتهم الإبداعية في محاكاة بعض القصائد المشهورة التي انتشرت بين الناس بسبب جودتها وتمييزها. والمعنى اللغوي لكلمة "معارضة" لا يحمل تخصيصا بشعر أو نثر بل يعني بشكل عام المحاكاة والمجاراة، وقد استعمل النقاد ودارسو الأدب في القديم كلمة "معارضة" في مجالي الشعر والنثر على حد سواء، قيل أن تكتسب معناها كمصطلح شعري معروف...".
المبحث الثاني : نبذة عن حياة حمدون بن الحاج
هو أبو الفيض حمدون بن عبد الرحمان بن حمدون بن عبد الرحمن بن الحاج السلمي المِرداسي، من بني الحاج السليميين ذرية الصحابي العباسي بن مرداس. ولد بفاس في غضون سنة 1174 هـ(1760 م)[2].
نشأ حمدون بن الحاج بفاس وتلقى دروسه العلمية بالقرويين[3]، حيث تتلمذ عند يد أشياخ العلم في زمانه، منهم:
1. محمد بن الحسن البناني محشي الزرقاني (ت 1194 هـ).
2. عبد الكريم اليازغي (ت 1199 هـ).
3. سليمان بن أحمد الفشتالي (ت 1208 هـ).
4. شيخ الجماعة التاودي بن سودة (ت 1209 هـ).
5. محمد بن أحمد بنيس (ت 1213 هـ).
6. عبد القادر بن أحمد بن شقرون الفاسي (ت 1219 هـ).
7. الطيب بن عبد المجيد بن كيران (ت 1227 هـ).
8. محمد بن عبد السلام بن ناصر الدرعي (ت 1239 هـ).
9. محمد مرتضى الزبيدي شارح الإحياء والقاموس (ت 1205 هـ)[4].
وحمدون بن الحاج قد حصل على أطيب من الثقافة الأدبية والعلمية المتعددة الجوانب، جمع فيه إلى جانب المهارة في النظم والنثر الإلمام بالعلوم اللغوية والبلاغية والتاريخية والفقهية وبالمنطق والكلام والفلك والتبحر في الحديث وعلومه والقرآن وتفسيره" منذ مستهل شبابه، وذلك في نيف وعشرين سنة من عمره، والدليل على ذلك أن أشياخه يأنون له في الجلوس للتدريس، كما أن السلطان المولى محمد الثالث يختاره ضمن أساتذة ابنه الأمير المولى سليمان الذين كان يبعثهم إليه بسجلماسة[5].
توفي حمدون بن الحاج رحمه الله بفاس عشية يوم الإثنين سابع ربيع الثاني من عام 1232 هـ، الموافق بـ 24 فبراير 1817 م، ودفن بمطرح الجلة خارج باب الفتوح عن يمين شيخه الطيب بن كيران[6].
لقد ساهم حمدون بن الحاج عدد وفير في النشاط الثقافي في عصره واستجاب لدواعي الإبداع والتأليف والتدريس، وهي تشمل الأدب شعرا ونثرا والتفسير والحديث والفقه وأصوله وعلوم العربية من بلاغة وعروض وما إليهما والتصوف وعلم الكلام والمنطق. ولإلقاء النظرة إلى ما أنتجه العالم، نذكر لائحة مختصرة من آثاره، منها :
1. ديوان "النوافح الغالية في الأمداح السليمانية". (محقق من طرف أحد طلبة لنيل دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب بفاس، سنة 1982.
2. ديوان شعر عام، تقديم وتحقيق : أحمد العراقي.
3. عقود الفاتحة، وهو شرح ميمية مطولة من البسيط في حوالي أربعة آلاف بيت.
4. مقامات في موضوعات مختلفة : ثمان منها وردت ضمن ديوانه النوافح الغالية، وبعضها خارجه.
5. رحلة حجازية.
6. وسائل متنوعة، راسل بها بعض مثقفي عصره، ومن بينهم سليمان الحوات وأبو القاسم الزياني؛ وكتب بعضها عن سلطانه المولى سليمان.
7. خطب جمعية، عددها عشرة، استقى موضوعاتها بأمر من السلطان المولى سليمان من الربع الأول من كتاب إحياء علوم الدين للغزالي.
8. حاشية على تفسير أبي السعودن سماه بـ"مراقي الصعود على تفسير أبي السعود".
9. حاشية على تفسير البيضاوي.
10. رسائل في التفسير.
11. رسالة النص والتأييد في اعتبارات اجتماع النفي والتقييد
12. مقصورة في علمي العروض والقوافي.
13. أرجوزة في علم الكلام.
14. وغيرها كثير[7].
المبحث الثالث : المعارضة في شعر حمدون بن الحاج
إن التأثير ما أنتجه الشعراء المشارقة والأندلسية من الشعر على تراثنا الأدبي المغربي ذو أهمية كبيرة عند الشعراء المغاربة، حيث إنهم شديدي التعلق بالمشرق والأندلس، فهو مهد ثقافتهم العربية الإسلامية، ومنبع لغتهم العربية، والمصدر الأول لآدابهم؛ فهم يتطلعون باستمرار إلى كل ما يعتمل في ساحاته الفكرية والأدبية، وإلى ما يظهر من رجالاته، وإلى ما يسبقون إليه في مجالات الفكر والإبداع.
وأن حديثنا عن التأثير المشرقي والأندلسي في الشعر المغربي ينطلق من إقرارنا بوجود كيان متميز لهذا الشعر، تتآزر عدد من الطوابع المحلية لتأسيسه، وتضفي عليه نكهتها المنبعثة من تجربة أصحابه الخاصة في بيئتهم الواقعة في الطرف الأقصى للبلاد العربية، وما كان يعتمل فيها منذ استقلالها المبكر عن مركز الخلافة بالمشرق، وعلائقها الوثيقة بالأندلس بعد فتحها وطيلة الوجود العربي الإسلامي بها، وما آل إليها من نصيب وافر من ميراثها الحضاري والأدبي.
غير أن هذا التميز لا يقضي بفصل هذا الشعر عن الكيان العام للشعر العربي، بل يتحتم أن يكون باستمرار في حال من الأخذ والعطاء معه، يرتبط فيها الفرع بأصله، ويدين بولائه، ويتقبل تأثيره دون أن يفرط في إثبات ذاته. وبهذا يكون من شأن هذا التميز، ومن شأن ما يمكن أن يكون مميزا لشعر كل قطر من الأقطار العربية الأخرى على حدة، أن يغني الشعر العربي عموما، ويكسبه تنوعا في التجارب والرؤى.
تشغل فن المعارضات قسما كبيرا من شعر حمدون بن الحاج؛ حيث إنه تأثر واستأثر بل وعارض عدد غير قليل من الشعراء من المشرق والأندلس, وتمثل معارضته المشرقية بالمقارنة مع غيرها نسبة عالية، إذ إنه جاوز عصور الشعر العربي ابتداء من الجاهلية ومرورا بالعصر العباسي إلى ما بعده من عصر الدول المتعاقبة. فممن عارضهم من الشعراء الجاهلية، هم : عمرو ابن كلثوم، والمنخّل اليشكري، وتأبّط شرا، وكعب بن زهير، وعبد الله بن المعتز، وأبو الطيب المتنبي، والقاسم الحريري، ومؤيد الدين الطغرائي، ومحمد ابن رشيد البغدادي وشرف الدين البوصيري، وعمر بن الوردي، وصفي الدين الحلّي، وابن حجة الحموي ...
ففيما يتعلق بمعارضة حمدون بن الحاج ابن كلثوم[8]، يظهر وأنه يعارض نونيته والتي مطلعها :
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا
وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
مطلع الأول :
إلى كم تطمعين ولا تفينا
متى بالوصل منك تُساعفينا[9]
ومطلع الثانية :
تحكمت العيون السود فينا
وذرت في الحشا داء دفينا[10]
وكذلك في سينيته التي مدح بها مخدومه المولى سليمان، والتى مطلعها :
حادى بها الحادي فهاج العيسا
وأطار قلبا لي كطائر عيسى[11]
وقد عارض بها سينية أبي الطيب المتنبي التي قالها في الوالي على الثغور محمد بن زريق الطرسوسي، وأولها :
هذي برزت لنا فهجت رسيسا
ثم اثنثيت وما شفيت نسيسا[12]
وفي معارضتيه من ثلاث لسيفية المتنبي البائية :
بغيرك راعيا عبث الذئاب
وغيرك صارما ثلم الضراب[13]
يقول في مطلع الأولى مخاطبا ممدوحه المولى سليمان :
إليك الملك دام له انسراب
وغيرك غره منه سراب[14]
ويقول في مطلع الثانية مخاطبا ممدوحه أيضا :
سواك منادما مل الصحاب
وغيرك مشرقا غشي السحاب[15]
وقد عارض بها كلا من بديعية الحلي :
إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم
واقر السلام على عرب بذي سلم[16]
وبديعية الحموي :
لي في ابتدا مدحكم يا عرب ذي سلم
براعة تستحل الدمع في العلم[17]
وفي لاميته التي جعلها في التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، حيث مطلعها :
ألبس النفس حليا وحلل
من زكي الخلق في خير الملل[18]
ثم معارضته لهمزية الإمام البوصيري وبردته، لقد عارض الهمزية بقصيدة أولى جعلها في ثلاثمائة وستة عشر بيتا، مطلعها :
أيقظت زهر ربوة زهراء
أم أريج نمت به الزوراء[19]
ثم بقصيدة ثانية جعلها في خمسة وسبعين بيتان مطلعها :
كيف تحكيك في التقى الأتقياء
يا نبيا تسمو به الأنبياء[20]
وعارض البردة بأكثر من قصيدة، من بينها قصيدته التي أولها :
حق الهناء لكم جيران ذي سلم
وبارق اواللوى والبان والعلم[21]
وشعر حمدون بن الحاج لا يكتفي فقط يعارض على شعر الشعراء من المشرق، بل جاوز إلى أن عارض شعر الشعراء الأندلسيين، حيث إنه يحتلّ حيزا غير قليل من شعره؛ وحيث عارض بها نصوصا لكل من ابن زيدون وابن عمّار وابن سهل وأبي البقاء الرندي وابن فرح الإشبيلي وأبي حيان النفزي وابن الخطيب وابن زمرك.
فقد عارض نونية ابن زيدون :
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا[22]
بقصيدته :
زارت سليمى فهات الكاس ساقينا
ولا عليك فرب العرش واقينا[23]
وعارض رائية ابن عمّار :
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى
والنجم قد صرف العنان عن السرى[24]
بثلاث قصائد بنى عليها ثلاثا من مقاماته، مطلع أولاها :
أدر الزجاجة فالنسيم نفى الكرى
واهتز يرشف راح طل أسكرا[25]
ومطلع الثانية :
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى
وجبى إلينا من شذاه العنبرا[26]
ومطلع الثالثة :
أدر الزجاجة فالصباح تظاهرا
ونداه قلد كل غصن جوهرا[27]
وعارض موشح ابن سهل :
هل درى ظبي الحمى أن قد حمى
قلب صب حله عن مكنس[28]
ِ
بموشحه الذي يقول في أوله :
أسقني جريال ثغر شبما[29]
وعارض نونية أبي البقاء الرندي :
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان[30]
بقصيدته :
للشمس من وجه من تهواه حسبان
وكل شيء له وقت وإبان[31]
وعارض القصيدة الغرامية في مصطلح الحديث لابن فرح الإشبيلي :
غرامي صحيح والرجا فيك
معضل وحزني ودمعي مطلق ومسلسل[32]
بثلاث قصائد، يقول في مطلع أولاها :
حديث الهوى مني صحيح مسلسل
وقلبي موقوف على الوجد معضل[33]
ويقول في مطلع الثانية، وقد بنى عليها إحدى مقاماته :
حديث اشتياقي لا يبثه مرسل
وقلبي ودمعي في هواك مسلسل[34]
ويقول في مطلع الثالثةن وهي تكرار للأولى مع تحوير لبعض أبياتها وتغيير لموضوعها من المديح السلطاني إلى المديح النبوي :
حديث الهوا مني صحيح مسلسل
وقلبي موقوف على الوحد معضل
ونسج على منوال موشح أبي حيان النفزي :
إن كان ليل داج وخاننا الإصباح[35]
بموشحه :
إن جن ليل داج وخانني الإصباح[36]
وغيرها من الأشعار التي عارض بها حمدون بن الحاج شعراء غيرهم.
فالسؤال المطروح هو، ما هي الدوافع التي أدت حمدون إلى إبداع شعر المعارضة ؟ هل هو الميل إلى التقليد والمحاكاة والوقوف عندها مما قد يدفع إليه قصور الهمة وإفلاس الشاعرية ؟
إن قدرة حمدون بن الحاج في إبداع الشعر يتجلى في معاصرة وتساوى قدرة هؤلاء الشعراء من المشرق والأندلس، الذين جاءوا قبلهم والذين بلغوا أقصى الجمال في الصورة واللغة، حيث إنه يستطيع أن يقلد على منوالهم ونسقهم، بل إنه عارض ونافس على ما أنتجهم من الإبداع الشعري. وهو "بقدر حبه للمنافسة والسباق وتجريب قوته إلى جانب قوة أولئك الشعراء (الذين يعارضهم) وقياس شاعريته بشاعريتهم في غير قليل من التحدي ومحاولة إظهار البراعة والتفوق عليهم في عيون شعرهم..."[37].
وقد يكون كل هذا، دليل وإثبات على أن قدرة الشعراء المغاربة في المنافسة بالإبداع الشعري لا يمكن أن ينفيه أحد، وذلك لأن ما عرضه حمدون بن الحاج لا يختص فقط لشعر عنصر من العصور التاريخ الشعر العربي بل جاوز كل من الجاهليين والعباسيين والأمويين والأندلسيين. وإن تباهيهم بشعرهم ونزوعهم إلى التحدي وادعائهم التفوق على غيرهم ليذكرنا بما كان آل إليه موقف معارضيهم الأندلسيين أنفسهم من الشعر المشرقي وأصحابه في بعض الحقب من تاريخهم. فقد "اتخذ الأندلسيون المعارضات ميدانا للمنافسة والمفاخرة والتمدح بإجادة ما يجيده الآخرون والزيادة عليه"[38].
وأظن أن "تبيهيه بشعرهم وادعاء التفوق فيه لا يعني تقليله من شأن النصوص التي كان يعارضها ولا عدم تأثره بها؛ بل على العكس، فإن إقباله على نصوص شعرية عربية بعينها كان نابعا من إعجابه الكبير بها؛ ذلك لأنها من عيون شعر أصحابها والشعر العربي عموما، شدت إليها أنظار الناس في عصور مختلفة، وتسابق الشعراء في المشرق والمغرب إلى معارضتها والنسج على منوالها. وقد يؤكد لنا إعجابه الكبير بها أخذه أحيانا في معارضة بعضها أكثر من مرة، وذلك كما فعل برائية ابن عمار ولامية ابن فرح الإشبيلي"[39] وكذلك ببردة البصيري.
فنخلص مما سبق، بأن حضور شعر حمدون بن الحاج في معارضة شعر من سبقه من الشعراء المشارقة والأندلسيين، يثبت أن هناك تواصل بين ما أبدعه الشعراء القدامى والشعراء الحديث، وبعبارة الأستاذ أحمد العراقي : "بأنه يمكن اعتبارها حلقة فنية تربط سابق الشعر العربي بلاحقه وشرقيه بغربيه"[40]، وأنه يثبت حضور الشعراء المغاربة في دور إغناء الديوان العرب، كما أنه يؤكد أن الشعراء اللاحقين لهم قدرة في تفوق الشعراء القدامى.
لائحة المصادر والمراجع:
1. النوافح الغالية في الأمداح السليمانية، حمدون بن الحاج، دراسة وتحقيق : أحمد العراقي، الطبعة الأولى، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط، 1421 هـ.
2. الديوان العام لحمدون بن الحاج السلمي، تقديم وتحقيق الدكتور أحمد العراقي، الطبعة الأولي، مطبعة المعارف الجديدة-الرباط، 1995.
3. النبوغ المغربي في الآداب العربي، عبد الله كنون، الجزء الأول، دار الثقافة، د.ت.
4. المعارضات في الشعر العربي، الدكتور محمد بن سعيد بن حسيني، منشورات النادي الأدبي الرياض، 1400 هـ.
5. خزانة الأدب وغاية الأرب، أبي بكر بن حجة الحموي، الطبعة الأولى، مصر، بولاق، 1291 هـ.
6. المعجب في تلخيص أخبار المغرب، عبد الواحد المراكشي، تحقيق : العريان والعلمي، الطبعة الأولى، مطبعة الاستقامة، القاهرة، 1368 هـ.
7. النفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب...، أحمد المقري، تحقيق : د. إحسان عباس، دار صادر بيروت، 1968 م.
8. قلائد العقيان في محاسن الأعيان، الفتح بن خاقان، مطبعة بولاق، مصر، 1284 هـ.
9. المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل، محمد الإفراني، تحقيق وتقديم : الأستاذ محمد العمَري، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية –الرباط، 1418 هـ/1997 م.
10. أزهار الرياض في أخبار عياض، أحمد المقري، ج 1-3، تحقيق : السقا والأبياري وشلبي، القاهرة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1939 م.
11. شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها، الشيخ أحمد الأمين الشنقيطي، تحقيق وأتم شرحه : محمد عبد القادر الفاضلي، الطبعة الثالثة، المكتبة العصرية، صيدا بيروت، 1421 هـ/2000 م.
12. الموسوعة الشعرية، إصدار 3.
[1] المعارضات في الشعر العربي، د. محمد بن سعيد بن حسيني، ص : 30.
[2] الديوان العام لحمدون بن الحاج السلمي، تقديم وتحقيق الدكتور أحمد العراقي، ص 7، الطبعة الأولي، مطبعة المعارف الجديدة-الرباط، 1995. والنبوغ المغربي، لعبد الله كنون، ص : 296.
[3] النبوغ المغربي في الآداب العربي، عبد الله كنون، ص : 296، ج 1، دار الثقافة، د.ت.
[4] الديوان العام لحمدون بن الحاج السلمي، تقديم وتحقيق الدكتور أحمد العراقي، ص 7، الطبعة الأولي، مطبعة المعارف الجديدة-الرباط، 1995.
[5] نفسه.
[6] نفسه، ص : 9.
[7] نفسه، ص : 10-12.
[8] هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب ، ? - 39 ق. هـ / ? - 584 م. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. انظر موسوعة الشعرية، إصدار 3.
[9] النوافح الغالية، النص 61.
[10] نفسه، النص 62.
[11] نفسه، النص : 63.
[12] ديوانه (بشرح البرقوقي) : 2(301-311).
[13] المصدر السابق : 1/204-214.
[14] النوافح الغالية، النص : 66.
[15] المصدر السابق، النص : 122.
[16] ديوانه العام، ص :685-702.
[17] خزانة الأدب، حمدون بن الحاج، 3.
[18] ديوانه العام، 1/280-287، النص 259.
[19] المصدر السابق، 1/45-66، الص 2.
[20] المصدر السابق، 1/67-72، النص 3.
[21] النوافح الغالية : النص 126.
[22] المعجب، للمراكشي، ص : 106-109؛ والنفح للمقري : 3/275-277.
[23] النوافح الغالية، حمدون بن الحاج : النص 19.
[24] قلائد العقيان، لابن خاقان : 96-97؛ والمعجب : 115-117.
[25] الوافح الغالية : النص 74.
[26] المصدر السابق، النص 75.
[27] نفسه، النص 76.
[28] المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل، محمد الإفراني، تحقيق وتقديم : الأستاذ محمد العمري، ص : 153.
[29] النوافح الغالية.
[30] أزهار الرياض، للمقري : 1/47-50.
[31] النوافح الغالية : النص 56.
[32] النفح : 2/530.
[33] النوافح الغالية، النص 2.
[34] المصدر السابق : النص 77، وديوانه العام : 1/279، النص 258.
[35] المصدر السابق : 2/557-558؛ وديوان الموشحات الأندلسية، د سيد غازي
[36] ديوانه العام : 1/139.
[37] النوافح الغالية، الدراسة التمهدية، ص : 106.
[38] المعارضات في الشعر العربي، ص : 100.
[39] الأدب المغربي من خلال تواصلاته، د. أحمد العراقي، ص : 27-28.
[40] نفسه، ص : 46.
Prev: موشح ابن سهل
المصدر
http://charif.multiply.com/journal/item/12