اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صالح رجب مشاهدة المشاركة
أخي المحترم/ محمد معمري
تحية عطرة وبعد
يعتقد البعض من كتاب القصة القصيرة أنه كلما أمعن في الغموض كان النص أكثر متانة وقوة .
وواقع الأمر أن هناك فارقا كبيرا ـ أخي الكريم ـ بين الغموض من ناحية والضبابية من ناحية أخرى :
- فالغموض الداعي إلى تعدد التأويل والذي يستنفر المتلقي للمشاركة في بناء المعنى أمر محمود .. بل ومن عناصر قوة العمل ,
- أما تلك الضبابية التي تفرض على المتلقي التعامل مع النص من خلفية قرائية تخصصية كأن يكون متخصصا في الطب أو الفلسفة أو خلافة فهذا يأخذ كثيرا من قوة النص..لأن الكاتب في المقام الأول صاحب رسالة ويأمل أن تصل رسالته كما أرادها لأكبر عدد ممكن من الناس ..وليس من الطبيعي والمنطقي أن أطلب من المتلقي أن يقرأ جيدا في الفلسفة مثلا ثم يعاود ليقرأ لي..
وفي الختام هي مجرد وجهة نظر والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. تقبل خالص تحياتي.
محمد صالح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم محمد صالح رجب أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتواصلك...
- هناك الغموض بمعناه الحقيقي.. هذا لا يقبله الفن بصفة عامة... وهناك الإيهام فهذا ما يقبله الفن...
- ليس الغموض هو الذي يؤدي إلى تعدد التأويلات.. بل الإيهام، والانزياح، والخيال، والرمزية...
- هناك أقسام للرمزية وأعلاها الرمزية العالمية.. وهدا النص استعملت فيه الرموز العالمية تناصا مع الأساطير... والأساطير لا تعد تخصصا.. إنما هي ثقافة عامة...

لقد كتبت كتابا عن القصة القصيرة جدا ونشرت بعض فصولها وهذا رابط لفصل في انتظار فصول أخرى منشور في قسم شؤون القصة:

انقر هنا




مودتي وتقديري