اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد معمري مشاهدة المشاركة
الشجرة البديعة


أرباب العصر غوصا تسللوا في نبع "ميمير"..

عين الإله "أوين" العتيقة فقأوها، وتركوه يقلب وجهه في السماء..
اغتصبوا العذروات الثلاث: "أورد، فرداندي، سكولد"؛ إلا أن عذريتهن مريمية..
وعلى الحية "نيدهيغ" سلطوا الصقر الأسود..
فتمكنوا من الصعود عبر الشجرة "إيغدراسيل" إلى السماء..
واختطفوا " حاتور".. وكان جزاءها جزاء سنمار..
ويحاولون تغيير جذور الشجرة...



بقلم: محمد معمري
المحترم / محمد معمري
تذكر صديقي العزيز يوما ما دخلنا في حوار ساخن جدا ومنذ تلك اللحظة وأنا متابع جيد لك وهذا شرف لي فأنت بحق مثقف وعاشق للغة وكل عمل لك ـحكاية ـ في حد ذاته إن جاز التعبير ..فمن وراءه هدف أبعد وأسمى ..
لكن هذا النص يطرح عدة أسئلة لعل أبرزها إلى من نكتب ؟ إلى النخب والمثقفين .. إلى المطحونين في الأرض.. إلى كل طوائف المجتمع .. إلى الانسان أينما وجد ..إلى من نكتب ؟ سؤال أطرحه عليك وعلى الحضور.. دمت بخير أخي الرائع محمد معمر.
محمد صالح رجب