منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. #1
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    Post نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    نُسَيْمَةُ !


    في ضحى يوم ربيعيٍّ من أيام أيار (مايو) الجميلة، جلست وحدي في روضة من رياض الأنس في خبايا نفسي، روضة يعجز اللّسان عن وصفها و يكبو القلم في رسمها، و لولا سبق القول إن الجَنّة "فيها ما لا عين رأت، و لا أذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر" لخلتُها جنّة فرّت من الجنان فتمثّلت هنا في هذا المكان، و كنت أنا فيها من الفائزين، أنا الفناّن الحيران الحزين !!!
    و بينما أنا جالس هنا، أترون ؟ أمتِّع نفسي بأطاييب "الفردوس"، سمعتُ وقع قدمين على الممر المجاور، فالتفتُّ و رأيت، و يا لهول ما رأيت !!! رأيت مخلوقا غريبا، نصفه السّفلي كجسم عنزة مكسو بشعر طويل، و نصفه العلوي جسم إنسان بارز العضلات، و أما رأسه المخيف بقرنيه الصغيرتين و أذنيه الكبيرتين و عينيه الحمراوين فكان أغرب من النصفين معا !
    تجمَّد الدّم في عروقي و تسمّرت في مكاني لا ألوي على شيء سوى التعوّذ بالله العظيم من الشّيطان الرّجيم !!!
    و ما إن اقترب مني، و أنا في حالي تلك من الهلع و الفزع، حتى سمعته ينشِد بلسان عربي مبين، فعرفت أنه شيطان شاعر أو هو شيطان الشعر نفسه، فذهب عني بعض الفزع و اطمأننت قليلا، و أما هو فمرّ بقربي غير آبهٍ بي، يلوح بيديه و يجر ذيلا لو رأيته حسبته رُمحا من المطاط أصابته الشمس فلانَ و ارتخى ...؛ كان المسكين (؟!!) مبهوتا بجمال الجنان، مشدوها بالرَّوْح و الريحان، و راح يطلق لخياله العنان، فقال كلاما هو إلى النَّثر أقرب منه إلى الشِّعر، و كان يخلط السجع بالأوزان غير عابئ بالألحان، و أنى له أن يراعي القواعد و هو التائه الولهان بما رآه من سحر هذا المكان ؟ قال :


    " يا نَسْمَة حارت في روحها النسمات
    و يا بَسْمَة غارت من لطفها البسمات
    نُسَيْمَة، يا آية ما حوتها الكلمـــــــات
    و يا غِنْوة غرقت في بحرها النغمات !"


    و بعد صمت، و قد التبست عليه بحورُ الشعر، و هو شيطان الشعر فيما أحسب، و اختلطت عليه القوافي، استأنف منشدا:


    "نُسَيْمَة يا فتاة ليست كالفتيات،
    و يا حبا وجدتُّ به طعم الحياة،
    لست وحدي الميتم بذي الفتاة
    فقد شاع هواها في الكائنات !"


    و لما سمعته ينشد هكذا و قد أثار خيالي قلت:


    "نُسَيْمَة يا أنشودة الرُّوحِ في القلب،
    و يا غِنوة غنَّها الرَّوْحُ للــــــحب !"


    إلتفت إلي دهشا و رجع بعض الخطوات و قال بصوت راعد : " تزاحمني في هواي يا إنسان ؟ أما تخاف بطش الجان ؟"
    قلت بلا تردد غير أن فرائصي كانت ترتعد : "ألم تقل : لستُ وحدي المتيّم بذي الفتاة، فقد شاع هواها في الكائنات ؟"
    قال: " أجل، قلتُ ذلك، لكن ألم تسمع {و الشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل واد يهيمون، و أنهم يقولون ما لا يفعلون } ؟"
    قلت : " بلى، سمعت !"
    قال: " إذن ما لك و الهوا (الهواء) ؟"
    قلت و قد بدأت الطمأنينة تعود باستحياء إلى قلبي المفزوع: " كيف ما لي و الهوا، ألستُ من الكائنات، و لي حق التمتع به مثلك ؟ و هل الهوا هواك وحدك ؟"
    قال: " نعم، لك حق، و لكن لا تزاحمني في شواعري فقد قطعت علي حبل خواطري !!!"
    قلت : " لا تبالِ بما قلتُه، إنما قصدت مآنستَك فقط لما رأيتك تشكو مواجدتَك !"
    قال : " تؤانسني يا مجنون ؟!!! "
    قلت و قد ذهب عنيّ الرّوع أو يكاد: " نحن إذن سيّان، أنا مجنون، و أنت مأنوس !"
    نظر إلي مستغربا من "جنوني" و قال: "أراك سريع الجواب حاضر البديهة، فأنت لا محالة قد عاشرت قوما ليسوا من جنسك !"
    قلت :" لا ! إنما أنا إنسي يلتقي بجني لأول مرة فقط !
    قال : " تقول "لأول مرة" ؟ عجباً لك يا إنسان، أما تدري أن لك قرينا منا نحن الجان ؟"
    قلت: " أعلم هذا و لكنني لم أره و لم أتحدّث معه قطُّ !"
    قال: " إن لم تره فهو يراك، و إن لم تحدّثه فهو يحدّثك، و ربما، بل أكيد، يعبث بك !"
    قلت: " دعْنا من هذا الآن، و أخبرني لماذا اضطربت في شعرك ؟ أما تتقن العروض فأخللت بالأوزان ؟"
    قلت له ذلك مخادعة كأنني أتقنها أو أعرفها على الأقل.
    قال: "كيف تقول هذا و أنا من شعراء الجن ؟ أما سمعت قول الناس "شيطان الشعر" لمّا يتحدّثون عن نظمه و قرضه ؟"
    قلت: " بَلـى سمعت و قرأت عنكم، و قد قلت أنا في نفسي منذ قليل " إنه شيطان شاعر أو هو شيطان الشعر نفسه"، و لست أدري لماذا خطر ذلك على بالي، يبدو أنني ما فعلت ذلك إلا تماشيا مع العادة فقط، غير أنني لا أؤمن بأن للشعر شياطين، و إنما هو خواطر تنتظم إذا ما وجدتْ الدواعي و الظروف المواتية و الاستعدادَ الفطري أو الكسبي !
    قال: " صدقت، فاكتم عنا ذلك !"
    قلت:" اطمئن، لكن هذا لا يمنعك من مراعاة قواعد العروض و التزام شروط الشعر و إلا ما كان كلامك شعرا و إنما هو نثر جميل فقط !"
    قال: "هذا صحيح، يجب مراعاة ما تقول، غير أن تلك القواعد إنما هي قيود تحدُّ من شاعرية الشّاعر، فالشّعر ما عبّر عن خوالج النّفس بصدق و صُبَّ بإحكام في قوالب الألفاظ الملائمة، فإن عجزتَ فما تقوله من نثر جميل قد يفوق الشعر أحيانا !"
    قلت: "قد يكون في قولك بعض الصدق، لكن، أخبرني عن هذا الذي كنت تقول، هل صحيح أنك بالنسيم مجنون ؟ أو إلى هذا الحد أنت به مفتون ؟"
    قال: " آه لو تدري ما أعاني منه ؟! ثم ألم تسمع الناس يتعوّذون من النّفس و الهوى ؟ و ...
    قلت مقاطعا: " و من الشّيطان أيضا ! "
    نظر إلي بحدة جنونية و عيناه ترسلان الشّرّ، و كاد يبطش بي لو لم أتعوذ سريعا بالله العظيم من الشيطان الرجيم، فخنس و حبس بعدما تجهّم وجهُه و عبس، و لما لم يستطع فعل شيء معي بسبب الحصن الحصين الذي لذت به، أخذ يضطرب اضطراب "المجنون" أو قل المعتوه، و راح يحرك ذنبه، أو رمحه المطاطي، بشدة، و لما رآني أنظر إليه مبتسما و أمسك نفسي عن الضّحك، و حتى يُخْفي عنّي اضطرابَه، أمسك برمحه و التقم رأس ذيله، فبدا لي ساعتها كأنه نافخ مزود، و هو المزود في الوقت نفسه، فلم أستطع أن أحبس ضحكة فأطلقتها عالية : ها، ها، ها !
    و لما هدأ و سكتُّ، قال : " لا فائدة من التّشاجر الآن و نحن في هذا المكان، بل في هذا الجنان، فهلاّ واصلت معي الوصف، و لنكمل وصف النسيم إذا أردت أوّلا !
    قلت : "حسن، فاسمع !


    "نُسَيْمَة يا فتاة غار منها الدلال،
    فثار، من حسد، بها الجمال،
    و حار من حسنها الخيال،
    فتاهت في حبّها الرّجال !"


    (أيّها القارئ النبيه: اكتم عني ما تراه من عيوب في هذا "الشعر" و لا تفضحني، أرجوك !).
    قال: " لأنت أشد هُياما بالنّسيم منيّ !"
    قلت: " كيف لا أكون كذلك و أنت لا تزال معي في مكانك ؟ إنّما الجليس بالجليس يقتدي !"
    قال: " من قال هذا الكلام الحكيم ؟ "
    قلت مزهوا بنفسي: " أنا، هل أعجبتك حكمتي ؟"
    نظر إلي شزرا و هو يبتسم تبسم السّاخر، و لعله كان يقول في نفسه الشّيطانيّة " ما أشدّ غرورَ هذا الإنسان ؟ ! ماذا يظن نفسه ؟ هل هو أفصح بيانا مني و أنا من الجان ؟ ! " ثم قال بصوت عال يمتحنني: " أخبرني على أي بحر جاء شعرك الذي قلت الآن ؟"
    قلت: "من البحر المتداخل يا جان، و هو على وزن "فعول مفاعلن مستفعلن فاعلان"
    قال: "جيّد !"
    قلت في أعماق نفسي حتى لا يسمعني : " لو قلتُ له إنه من البحر الأبيض المتوسط، لقال "جيّد" ما أغبى شيطان الشعر هذا، أو ما أغباني معه و به !"
    ثم قال: "هل لك في هذا الموضوع ما تقوله نثرا ؟"
    قلت: "نعم، اسمع ! نُسَيْمَة ! رأيتك فتاة رشيقة ترسل علي أنفاسها الرقيقة، فتسري الحياة في أعماقي سريان الرُّوح في أعراقي !"
    قال: "الله، الله ! و ماذا أيضا ؟
    قلت مغاضبا (ظاهرا) : "و هل انقلب الوضع فصرت أنا العاشق الولهان و أنت السّامع الكسلان ؟"
    قال و هو يضحك وقد بدت لي أنيابه المخيفة أكثر: " لا، لا يا صديقي (صديقه ؟ عجيب !!!) لقد أعجبني كلامك فأحببت الاستزادة منه فقط !"
    قلت: " لا زيادة عندي الآن، و هل عندك شيء تقوله أنت من هذا البيان ؟"
    قال: "الحق و الحق أقول، (؟!!! هذه من عندي و لم أبدها له، أنتم تفهمونني طبعا !)، أنا لست في مستواك و لذا لا تضحك من بياني، أرجوك !"
    قلت: "اطمئن، قل و لا تخف، (لقد انقلبت الأوضاع، فصرت أنا الذي يطمئنه الآن !) أعلم أننا معشر الإنس أوضح بيانا منكم، أما سمعت قول الله عزّ و جلّ {قل لو اجتمعت الإنس و الجن...}، الآية، فقد بدأ بنا نحن الإنس قبلكم لقدرتنا على البيان أكثر منكم ؟"
    قال و هو متجهم الوجه:" أعلم هذا، فلا داعي لتكراره علي في كل مرة !"
    قلت و أنا أحاول تهدئته بابتسامة بريئة (؟!!!): " لا علينا، قل ما عندك !"
    قال بعد تردّد : " نُسَيْمَة، أما رأيت لما تقبلين مزهوة في زينتك، كيف تنحني الأزاهير إجلالا لك، و تضطرب الأوراق احتفاء بك، و تولول العصافير جذلانة منك، و ترقص الفراشات لقدومك، و تصير الطبيعة في عرس بك، و أنا الشاعر الولهان في تعس منك، و أغار أنا منها عليك ؟"
    قلت بعد صمت مقصود، رحت أفكر فيه كيف أواجهه بالحقيقة المرة : "أحسنت، غير أنك أزعجت أُذُنَيَّ بـ "كاكاتك" (كافاتك) المتكررة، أما وجدتَّ غير هذا يا هذا ؟ لقد أتيْتَ من الرّكاكة بما يعجز عنه البلغاء، ها، ها، ها !"
    قال و وجهه يتمعّر من الخجل: "لقد حذرّتك أنني لست في مستواك، فقل أنت !"
    قلت: "حسن، سأستأنف من حيث توقفت أنت، فاسمع ! و أغار أنا منها عليك ؟ وا عجبا مني ! أغار عليك، يا فتاتي، من الفراش و العصافير، و الأوراق و الأزاهير ؟ كيف لا أغار و قد سكن حبك قلبا ما عرف الحب قبلا !؟"
    نظر إليّ و علاماتُ التعجب تتطاير من رأسه تطاير الشّرر من التنور (الكانون) و كيف لا يتطاير الشرر منه و هو المخلوق من النّار ؟ ثم قال: " عجبا منك يا إنسان ما أروع هذا البيان !"
    قلت: "كفى مدحا و إلا اضطررت لحثو التّراب على رأسك !"
    قال:" تحثو التراب عليَّ ؟! لماذا ؟ لم أقل إلا ما أحسست به من إعجاب بحسن كلامك !"
    قلت بعدما رأيته استطاب المقام و أراد أن يواصل الكلام، قرّرت إنهاء هذا التسلي خشية منه على عقلي: " أرى أنك فارغ الفؤاد من الشواغل غير هوى "نُسَيْمَة"، أما لك من شغل يـا شيـ..... جان ؟"
    قال:" بلى، لي أشغال كثيرة أنت تعرفها، لكنّني لما وجدت كثيرا من البشر قد فاقونا في الشّيطنة جئت لأستريح هنا، فوجدتك فكان هذا الحوار اللطيف و الممتع معك، ثم لماذا هذا السؤال ؟ هل سئمت من حديثي و مجالستي ؟ (عجيب أمر هذا الشيطان، لعله شيطان أبله، قلت هذا في نفسي و لم أعلنه له حذرا من العواقب !) ثم قلت بصوت مسموع: "لا، لا ! لم أسأم من مجالستك، و هل يُسأم من مجالسة مخلوق لطيف و ظريف مثلك ؟!"
    قال:" شكرا يا صديقي ! (صديقُه ؟!!! و يعيدها ثانية ؟ إنه لشيطان أبله حقا !).
    قلت: "العفو! معذرة، لي أشغال كثيرة، أنا ذاهب لقضائها !"
    و هممت بالنهوض غير أنني شعرت بدُوار أصابني فجأة، فجلست على الفور و أغمضت عَيْنَيَّ حتى أسترجع قواي، فأخذتني غفوة، لست أدري كم دامت، و لما فتحتهما وجدتني ممددا على فراشي و قد كنت استلقيت عليه منذ ساعة !




    البُليدة في 23/07/1992 و روجعت بعدُ.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  2. #2

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    في ضحى يوم ربيعيٍّ من أيام أيار (مايو) الجميلة، جلست وحدي في روضة من رياض الأنس في خبايا نفسي،
    لقد قمت بجولة فعلية في خبايا نفسك انت وكانت من روائعك المميزة...
    اهلا بك من جديد ويامرحبا .
    الف تحية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    لقد قمت بجولة فعلية في خبايا نفسك انت وكانت من روائعك المميزة...
    اهلا بك من جديد ويامرحبا .

    الف تحية
    و أهلا بك في بيتك الكريم سيدتي الفاضلة أم فراس.
    كثير من الناس، إن لم يكن كلهم، لا يجلسون مع أنفسهم و لو للحظات فيسبروا أغوارهم لعلهم يكتشفون كنوزا هي فيهم وملكهم لكنهم يجهلونها، و إن في النفس من الخبايا و الخفايا ما الله، سبحانه، يعلمه وحده ! و أنا من الذين يجلسون كثيرا مع أنفسهم أستبطنها فتمن علي أحيانا بما لم يكن يخطر على بالي فأراني سعيدا فأبادر إلى إشراك غيري سعادتي فأفلح مرة و يخيب ظني مرات !!! لكنني أواسي نفسي بقول ابن سينا، الطبيب الفيلسوف، إذ قال :
    " و إذا الفتى عرف الرّشاد لنفسه = هانت عليه ملامة العذّال "

    و قد عرفت الرشاد لنفسي منذ عقود من الدهر و لله الحمد و المنّة !
    سعدت بقراءتك و تعليقك سيدتي الكريمة فألف شكر لك.
    تحيتي و تقديري
    حُسين.


    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  4. #4

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    كانت هذه من روائع القص التي قل مثالها...
    أستاذ حسين لاأظن اننا سنعفيك من تواجدك الدوري في منتدانا.
    لك احترامي وتقديري

  5. #5
    قاص ومترجم
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,153

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    نص جمع جمال الشكل بعمق المضمون
    قرأت لك أخي الكريم بكل استمتاع
    يكفيني القول
    كتبت وأجدت
    تقبل تقديري لإبداعك الجميل

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    السلام عليكم

    اخذتنا في جولة من ليال ألف ليلة وليلة

    قصة غاية في الجمال خصوصاً التمكن من المفردة وصياغتها

    تقديري لك
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  7. #7
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني مشاهدة المشاركة
    كانت هذه من روائع القص التي قل مثالها...
    أستاذ حسين لاأظن اننا سنعفيك من تواجدك الدوري في منتدانا.
    لك احترامي وتقديري
    شكرا لك أختي الكريمة ملدا
    على مرورك الكريم و تعليقك الجميل !
    سأحاول أن أكون هنا بينكم ما استطعت
    و كيف أرفض رفقة كريمة مثلكم ؟
    تحيتي و امتناني.
    حُسين.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  8. #8
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
    نص جمع جمال الشكل بعمق المضمون
    قرأت لك أخي الكريم بكل استمتاع
    يكفيني القول
    كتبت وأجدت
    تقبل تقديري لإبداعك الجميل
    ألف شكر لك أخي الكريم حسن
    و دمت مستمتعا بما أكتب،
    تقديرك هذا يجعلني أستشعر
    مسؤولية القلم و أمانته أكثر وأكثر !
    تحيتي وامتناني.
    حُسين.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  9. #9
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    اخذتنا في جولة من ليال ألف ليلة وليلة

    قصة غاية في الجمال خصوصاً التمكن من المفردة وصياغتها

    تقديري لك
    و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته،
    أهلا بك أخي الحبيب علي.
    ألف شكر لك و شكر على المرور الكريم و التعليق..."الفهيم" !
    و دمت بألف خير وخير بعدد ألف ليلة و ليلة في عددها !!!
    تحيتي و مودتي
    حُسين.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  10. #10
    Member
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    مصر / الاسكندريه
    المشاركات
    85

    رد: نُسَيْمة (قصة ليست كالقصص !)

    اسجل مرورى واعجابى
    تقبل تحياتى
    مصطفى ابووافيه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ليست آخر الأحلام
    بواسطة علي جاسم في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-23-2012, 09:33 PM
  2. مصر ليست للمصرين وحدهم
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-27-2012, 06:27 PM
  3. فلسطين ليست للفلسطينيين
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-15-2010, 04:39 AM
  4. لحسة عسل
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-26-2009, 02:48 PM
  5. ليست أنثى فقط
    بواسطة أدونيس حسن في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-09-2009, 10:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •