وفرعُ المُنى أنِّـي سأضحـى شهيدَهـابـلاغٌ لمـجـدٍ سِـحْـرُه الـحُـورُ و السَّـمـا
فوجَّـهـتُ أيـامـي إلـــي نـهــج سُـــؤْدُدٍووجَّـهْـتُ وَجْـهِـي نـحـو ربِّــي فـأكَـرَمـا
فلملمـتُ شَمْـلَ الـرُّوحِ والـرُّوحُ أَيْنَعـتْفضاءاتِـهـا وانـسـاح فـكــري فأسـهـمـا
حـيـاتـي مـــدادٌ قـــد تـهــادى يــراعُــهعــلـــى صــفـــحِ بــوْحـــي دُمْ -إذا عــشـــتَ- مُـسْـلِـمَــ
لله درك أيها المبدع
أحكمت قبضتك على الشعر
فصار طوع بنانك
سلمت أيها الحبيب