وهذا بيت القصيد قلت هذا اقصر الطرق لل نشر هنا والنقد
وساضيف
انتصار...
نعم ..هكذا بكل بساطة .. صار! فرضته على نفسي ونفسي فرضته على نفسي.
استنفذت كل طاقاتي الدمعية والعاطفية .. حتى تجلدت! أتراني مازلت إنساناً؟ أما زلت أسأل نفسي ونفسي تسألني؟
كلا.. لم أعد أسمع أي شيء عن أي شيء عالمي هو بيتي الدافئ .
ذهب كل أفراد العائلة إلى المدارس , وزوجي إلى عمله .. وعدت أدراجي.. إلى مهمتي اليومية اللذيذة.. تحضير أشهى الأطباق ,وإعادة ترتيب البيت, سمعت دون أن أريد أن أسمع :
مقتل 10 أطفال عزل .. والأهالي .. انفجار في ..
كل شيء يلتهب!
ماذا لو كنت أمّا لأحد هؤلاء الأطفال؟ أو أحد أفراد عائلتي ضمن ذلك الانفجار....
كأنني أتعذب كل يوم دون ذنب.....إنني سجينة متابعتي....
أغلقت النوافذ .. لا أريد أن أسمع كل يوم تجد الغريب والعجيب....
ماذا عساي أن أفعل؟ هل هناك طريق سليم للخلاص!؟ أشحت عن خاطري كل هذه الكوابيس
وجلست بانتظار العائلة المحترمة , وأنا في قمة استرخائي.وكأنني أواسي نفسي...حاليا أنا بعيدة
عن كل هذا .. جميل هذا الشعور!....
كوني انتظر عائلتي ....كأني انتظر سماع موسيقيا كلاسيكية لا أمل سماعها!
وإذا بي ومن النافذة:
(أنا مافيي.... أنا مافيي..
مطربة مجيدة لكنني لا أفهمها.. حتى الأغاني لا أريد أن ....
وبعد مغامرات التدريس المريرة , لجيل لا يريد أن يدرس..
لجيل يحرق ويحرق حتى كأنه يحرق نفسه!
أنهت عائلتي وجبتها الساخنة ونام الأولاد وشيعتهم برضاي المعتاد وتأملت سهرة جميلة مع زوجي
لعلي أغنم جديدا..
وصدع الخبر ..مقتل 10 أطفال عزل .. والأهالي يبحثون عن الفاعل.. يكفي.....يكفي لقد سمعت كفاية سمعت عن نتائج الشفافية التي لا تجدي إلا العلقم.. هكذا أفضل.
أريد أن أربي أطفالي من خلال بقايا ضوء قلبي! أخشى أن تهرب مني بقايا ا لشجاعة! أو تضيع في خفايا الليل البهيم لقد قررت أن أعتني بما لدي فقط....
وظهر ابني فجأة بيننا وهو يفرك عينيه:
-ماما أنا متألم جدا .. بطني.. بطني ... آه ,أريد أن أتقيأ.....
-اذهب إلى الحمام وحدك إلى متى سأبقى لك( ا لبيبي ستر)؟
-قيسي درجة حرارته وجهه محتقن مخيف .. ماذا أكل... أم ماذا بك أنت ؟
- حاضر يا سيدي....
.
.فعلا حرارته مرتفعة فظيعة.
أخذته إلى الحمام وضممته إلى صدري دون أن أدري ..
وأخذت أجهش بالبكاء....