منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    اكاذيب العلمانين على الدين الاسلامي

    اكاذيب العلمانين على الدين الاسلامي

    الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



    ارجوا قرائة الموضوع كاملا



    ديننا مكتمل ولا نحتاج إلى أكاذيب






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    دخلت فجاة لأحد المنتديات العلمانية حاقدة على الأمة العربية الإسلامية

    فوجدت موضوع و قراته و ياليتني لم أقرأه

    شباب يضحكون على رواد المنتديات من المسلمين بالأدلة و البراهين

    فحجتهم قوية جدا

    كل ما في القصة

    يقوم هؤلاء الشباب بصناعة المواضيع الإسلامية كاذبة

    مثل


    إسلام مايكل جاكسون

    شخص اخرجوه من القبر فوجد أثار التعذيب على جسده (عذاب القبر )

    ثم

    ينشرونها الاعضاء في المنتديات المسلمين
    ثم

    يقوم الأعضاء المسلمين بنسخها وضعها في منتدياتهم

    ثم

    تنتشر بسرعة كبيرة في كامل المنتديات

    ثم

    يقرأها آلاف و آلاف من القراء

    ثم

    يموت الاعضاء بالضحك و السخرية على الغباء المسلمين

    لانها

    كاذبة صنعها ملاحدة للهدف واحد للضحك و تشكيك الناس بالإسلام و لصرفهم عن الدين الصحيح

    ثم

    ثم نكتشف بعد فترة أنها كانت كذبا في كذب

    و لكن بعد أن يكون قد ضحك منا أعداؤنا و شبعوا ضحكاً





    ---------------------------------



    و فيما يلي أمثلة من هذه الحوادث التي ثبت كذبها جميعا :-



    1: قصة الفتاة العمانية التي تحولت لعنزة مشوهة لأنها استهترت بقراءة القرآن


    الحقيقة : الصورة هي صورة عمل فني لفنانة فرنسية



    :::::::::::


    2: قصة الشاب الذي فتحوا قبره بعد 3 ساعات فوجدوه متفحماً من أثر عذاب القبر
    و نشرت صورة


    الحقيقة : الجثة لفتاة ؟؟؟؟؟ احترقت في حادث

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ::::::::


    3-صورة الجني الذي قام شاب إماراتي بتصويره في كهف و مات الشاب مباشرة بعد تصويره

    الحقيقة : الجني عبارة عن نحت متقن في أحد الكهوف و عيونه متصلة بمفتاح كهربائي
    لإضاءة العينين بالون الاحمر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ::::::::



    4- صورة لحديقة بألمانيا و قد كونت جذوع الأشجار على الجانبين شهادة التوحيد

    مع الأدعاء أن المانيا قد أغلقت الحديقة


    الحقيقة : الصورة هي لوحة لفنان مصري؟؟؟؟؟ و قد تم حذف توقيعه من عليها

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ::::::::::


    5- في أحد المستشفيات الأمريكية جهاز رسم القلب لأحد المرضى يرسم كلمة الله

    الحقيقة : منتدى يهودي هو صاحب الإشاعة ليضحك منا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::




    6- إسلام مايكل جاكسون .

    الحقيقة : مايكل جاكسون يعلن احترامه للإسلام و لكنه ينفي الدخول فيه

    ( إِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )





    ::::::::::::::::::::::::::::




    7- صورة الحرمين المكي و المدني تظهر مضيئة في صور التقطتها الأقمار الصناعية ليلاً .

    الحقيقة : الصورة ملفقة بالفوتوشوب حيث أنها التقطت نهاراً و تم تغميق المباني المحيطة

    بالحرمين للايحء أنها التقطت في الظلام .(بيوت الله مضيئة بالمصلين الركع السجود وليست بحاجة لفوتوشوب!)



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::: :::::


    8- صورة من وكالة ناسا توضح خط على سطح القمر من أثر انشقاقه للنبي .


    الحقيقة : الصورة أيضا ملفقة بالفوتوشوب ، و بالبحث في موقع ناسا
    لم يوجد أي أساس لهذا الخبر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::: :::



    9- الشجرة البراكة التي ظهرت في مصر منقوش عليها إسم الله اعظم


    و الحقيقة هي منقوشة بفعل فاعل

    ::::::::::::::

    10- قصة الأصوات التي صدرت من الأشجار في الغابة ويدعي الخبر ان أحد العلماء صمم جهازا لفك شفرة

    الأصوات ومن ثم وجد انها تنطق بكلمة 'الله' فأسلم بعدها

    الحقيقة: الخبر مفبرك من موقع يسمى 'اليبرالين العرب ' بغرض السخرية من المسلمين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ::::::::::::::::::::::::::


    11- قصة نيل ارمسترونغ وسماعه الاذان من على سطح القمر والقصة المثيرة لاسلامه بعد عودته الى الارض

    الحقيقة: كذب مكتب ارمسترونغ هذا الخبر جملة وتفصيلا, كما عقد شخصيا مؤتمرا صحفيا بالهند لنفي هذه الشائعة بعد انتشارها في انحاء العالم.





    ::::::::::::::::::::::


    12-اسلام ابنة بيل كلينتون

    الحقيقة: نفت هذه الشائعة واضافت بأنها مهتمة بالدين الاسلامي
    ولديها نسخة مترجمة من القران الكريم لكنها لم تسلم




    ::::::::::::::::::::::::::::


    13- الأخبار حول احتراق جثة الرسام الدنماركي المستهزئ بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وتكتم الحكومة الدنماركية على الخبر

    الحقيقة: ظهر الرجل ويظهر مرات عديدة في وسائل الاعلام, ومن ذا الذي يحتاج احتراق الرجل حتى يثبت ضلاله. وقد استهزئ به بعض الاخوه




    ::::::::::::::



    14- خروج نافورة رملية من الارض في السعودية ، وبعض الجهّال يرمزون للآية (وأخرجت الأرض أثقالها) وانها من علامات قيام الساعة

    الحقيقة: ماسورة أو انبوب غاز تحت الارض (مدفون) تابع لشركة أرامكو وتم التعامل مع المشكلة فوراً من قبل الشركة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::: ::::::


    15- صورة لقبر الرسول اللهم صلي وسلم عليه

    الحقيقة: ليست كذلك وكثير منا يعلم هذا ويكفيك من الفبركة الجدران والشباك التي حول هذا القبر ولكن... لا تعليق!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::: ::::


    16 - صورة الشيطان في أحداث 11 سبتمبر

    الحقيقة: تعديل للدخان برنامج الفوتوشوب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::: :::::


    17- فكما شاهد العالم صورة صدام حسين بعد اعدامه على القمر..

    الحقيقة: أيضاً احترافية اخرى وتعديل بالفوتوشوب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    :::::::::::::::::::::::::::::: ::::::


    18- صورة لمبنى مكعب بالون الاسود يقال انه بارت للخمر تم افتتاحه امريكا يطلقون عليه
    تفاحة مكه تشبيه بالكعبه المشرفه ..

    الحقيقة : هذه الصوره لمقر احد معارض شركه ابل المنتجه لنظام تشغيل الماكنتوش المنافس لمايكروسوفت
    والمبنى المكعب ماهو الا مدخل زجاجي للمعرض وقد كان مغطى بطبقه سوداء حتى موعد الافتتاح..




    ::::::::::::::::::::::


    19- قصه الهيكل البشري العملاق مع تعليقات تزعم انه اكتشف في صحراء
    الربع الخالي في المملكة العربيه السعوديه ..
    وانه يعود لانسان من قوم عاد ..

    الحقيقه : ليست سوى صوره مركبه شارك بها صاحبها للتلاعب بالصور بواسطه برنامج (فوتوشوب ) ..
    وتبين ايضا ان الصوره الاصليه قبل المعالجه التقطت في حفريات اثريه في نيويورك ..

    بعد العثور ع هيكل فيل عملاق ومن الواضح ان المتسابق البارع

    دمج صوره اخرى مكبره لهيكل عظمي بشري مكان هيكل الفيل


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::





    إخواني دين الإسلام اكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه و سلم ولا يحتاج لمثل هذه القصص

    و الأوهام ليقتنع به الناس


    فنرجو من كل واحدأن يتأكد من أي شئ يصله قبل نشره بين الناس

    لكنه يعبر عن تسرع البعض من الإخوان أو الأخوات في الدعاية عن بعض الأمور

    عن طريق الخطأ و هو لا يعرف عن حقيقة الأمر و لم يتثبت



    نسأل الله الجليل القدير أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا إتباعه

    و أن يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه

    يرجى نشرها في أكبر عدد من المنتديات

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    منقول للأفاده و الاهميه

  2. #2
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    الخرافة

    رأينا صواب يحتمل الخطأ
    و رأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب



    الخرافة




    وفي الزوايا


    بقايا من بقاياها



    كتبها: فيصل الملوحي



    ملحوظة:القارئ الكريم

    أرجو قراءة البحث كاملا غير مجزّأ، و ألا تكتفي بجزئية دون أخرى، فالكلام المبتور يؤدي إلى أحكام باطلة. و أنت أعلم بدقة التمييز في عناصر هذا البحث بالذات.


    عذرا، نزار.. فأنت الشاعر الموهوب، غير المبرّأ من العيوب. اعذرني فقد ( لطشت ) العنوان من قصيدة لك مغنّاة، فقد قلبت الإحساس الذي تحمّلـــــه هذه العبارة من جمــال في المحبــوب و حنين إليه، فكان إحساساً بقبح بقايا الخرافة المعششة في زوايا من مجتمعنا، والنفور منها.
    و لا تلوموني أيها القرّاء الكرام على هذا الخلط بين النثر والشعر، و العلم والخيال، ففي الشعر خرافة أو بقية من بقاياها تمتزج بالمبادئ، و حلاوة الخيال في وهم يعاشره، ويغشى العلم والفكر فيلقحهما.
    وليس غريباً أن يلتقي الضدّ بالضدّ في عقل الإنسان. والدليل هذه ( الدردشات - في اللغة الصحفية )، أو قول النديم للنديم في جلسة من ( التبسّط ) و إلقاء الهموم. فليس كل ما يقال يوافق الحقيقة، لأن كل طرف يريد أن يرتاح من أعبائه وهمومه، فليس المقام مقام براهين عقلية، أو إثباتات بالأدلة المنطقيّة.
    كثيرون في القديم والحديث يؤمنون بالخرافة: العالم والجاهل، المتديّن والمارق. ليس بعيدا عنّا ما يفعله محترمون في المجتمع حين يلجؤون إلى العراّفين والمنجمين ( يؤسفني أن يبقى لفظ التنجيم بمعناه القديم، ونحن نعلم اليوم أن للنجوم علوماً – أو نظريّات علميّة – يحاول العلماء أن يقدّموا لها أدلتهم ).
    بيد أن أخطر الخرافة ما يُربط بالدين، و يُحرّف العلم، و ما قصص الخيال العلمي عنا ببعيدة، فهي تقدّم لتسلية الصغار – بله الكبار – وليس لي اعتراض عليها، ولكني أضرب المثل لأبيّن أنّ العلم قد يختلط بالخرافة في أذهان بعض العلماء، و بعض العامّة.
    لست أُُعنى هنا بالبحث في الأصول التاريخية لنشأة الخرافة، ولن أضرب أمثلة – مضت - للتديّن المنحرف، حين مُزجت بالدين – والدين منها بريء - ولادّعاءات علمية أوهمت الناس، فبجّلوا من سمَّوهم رجال دين و ورجال علم.
    بين أيدينا مصنّفات كثيرة في هذا الموضوع، ولكني أُحبّ أن أشير - هنا – إلى أن بعضاً منها تجنّى على العلم والدين، فخلط الدين بالتديّن المنحرف، والعلم ب( التعالم ). و أخطرها ما خلط الخرافة بالشرائع السماوية التي أوحى بها مبدع الوجود إلى أنبيائه، وسطّرها في كتبه المنزّلة كالقرآن الكريم المحفوظ من التغيّر والتبدّل، الذي يثبت كل يوم أنّه كلام الله المعجز.
    إنّما نريد أن نبيّن أثر الخرافة في التدين الواقعي – وليس في الدين ذي الأصول الثابتة الصحيحة _، وفي النظريات الباطلـــة التي تدّعي لنفسها العلم، و أنّها تهتدي بهداه في فكرهـــا و منهجها..
    التديّن: لا شكّ أن التدين جِبِلَّة في نفس الإنسان، خُلقت مع خلقه و نفخ الروح فيه..
    ينوي الإنسـان أن يلتزم الدين.. فإمّا أن ينجح فيما يرمي إليه فيتطابق تديّنه مع الدين المختار، أو أن يُخفق فيبتعد ابتعاداً تختلف ( درجاته ) من إنسان إلى آخر..
    المشكلة أن عوائق كثيرة تمنع هذا الإنسان الالتزام الصحيح بالدين، من أبرزها الخرافة التي هي من نوازع النفس البشريّة التي تتأرجح بين الخير والشرّ، فيسير على هدى عقيدة منحرفة ويسلك سلوكاً شاذّا..
    كل المثقّفين قرؤوا عن الخرافة في كتب السلف ( السلف: الآباء والأجداد الأقدمون ). أما في هذا العصر فلدينا بقايا أخطر و أعمق من الخرافة لأنها تتخذ من العلم لسانا لترويجها، و من الدين درءاً لتمكينها في النفوس.. فيضل الباحث عن الحق، ويسيّر في طريق رسمها له آخرون – ذوو نوايا حسنة أو نوايا خبيثة – ويقف من يريد أن يدفع عن الحق التشويه موقف العسر – و إن مع العسر يسرا – فلا يتمكّن من البيان - فمروّجو الخرافة لعبوا بمعاني الألفاظ - و لا يجد منفذا لتصحيح هذا التحريف لأن كل من سينتقدهم و يبيّن تهافتهم جاهل مارق !!
    يقولون: العقل البشريّ قاصر محدود، وهذه حقيقة ليس لإنسان أن يردّها، و العقول البشريّة تتفاوت، و أرقاها لا يصل إلى الكمال، و لابدّ من التسليم بما جاء في الكتب السماوية الصحيحة، و بالوحي الذي تلقّاه الأنبياء نصّاً ومعنى، فهي لا تخالف العقل، و إنما قد يقصر العقل عن إثباتها أو نفيها، و قد لا يتمكّن خيال الإنسان من تصوّرها.. فالملائكة حقيقة، ولكن العقل لا يتصور شكلها و لا يقدر على إثبات وجودها على مدى حياة الإنسان على الأرض. وهناك ما يعجز عنه عقل الإنسان مع احتمال الوصول إليه في الحياة الدنيا، كالأجرام السماوية البعيدة.
    و لكن هل تجيز لنا هذه المقدّمة أن يدّعي آخرون قدرتهم على هذا العمل – ولكن بعد تحريف معاني الألفاظ !! – فيُلغوا عقول الآخرين استناداً إلى هذه الحدود المرسومة لها ؟!
    ما من عاقل متزن بريء من الهوى و المصلحة الشخصية يلغي عقله ويستسلم لهؤلاء المدّعين. الواجب أن يحضر العقل كل أمر يقتضي التفكير، و ليس لأحد – مهما كان كبيرا – أن يوهمه بأفكار، و يلزمه بأمور تجعل منه ( ميتاً بين يدي غاسله ).
    كثيرون من أولي العلم ينتقدون ( فريقاً ) من المتصوّفة لأن المريد – عند هذا الفريق – دمية بين يدي شيخه، ليس لعقله عمل، و إنّما يتغذّى خياله بخرافات !!
    ولكن، فلنسأل أنفسنا: هل نجا هؤلاء المعتدلون !! – منتقدو هذا الفريق من المتصوفة – مما يفعله شيخ هذا الفريق المتصوف ؟ ! ألا يسيطرون على أتباعهم، فيردّدون ما يقولون دون وعي أو تمحيص، و لا يقبلون من أحد أن يخالفهم، فهم في قرارة نفوسهم معصومون ( دون أن يجرؤوا على البوح بهذا اللفظ لخشيتهم من اتهامهم بالمروق !! ).

    سيقولون: على المقلّد أن يُجلّ العلماء، و يأخذ بكلام واحد منهم، فهم القادرون على البحث والاجتهاد.
    وهذه حقيقة نقرّ بها، ونلتزم العمل بها، و لكن لا نقبل أبداً أن يتحوّل المقلّد إلى منافح مبارز، يدافع عن رأي إمامه بالحجة والبرهان ( و قد قدمنا أنه غير قادر على البحث والاجتهاد، وفرضنا عليه التقليد ). و لكنه بفعله هذا ينطلق من خرافة العصر حين ثقّفه شيخه بالشريعة، وصار حطّاب ليل ( جامع معلومات متناثرة )، فظن نفسه عالما – دون شيخه طبعا - وهو لا يتمكن من بناء الفروع على الأصول، وشيخه أقدر منه على فهم كلامي هذا إذا كان عالما !!-.
    و يتعدّد الأئمة، وتتعدد الجماعات، تؤمن كل جماعة بخرافة مماثلة تلقتها على يدي الشيخ الكريم، فتكيد كل جماعة للأخرى، وتتصارع، وتفتي لنفسها بما يعزز موقفها أمام الخصم، فيضيع المجتمع بين فئات متناحرة متنابذة – وقد أشار إلى هذا شيخ له أتباعه، ونسي أنه واقع في المرض نفسه -.
    نحن لا ننكر، فالعامي – ومثله المثقف ثقافة دينية – مضطر إلى التقليد، ولكن أرجوكم ألا تعودوا بنا إلى عصر التعصب للمذاهب و لأئمتها فقد وقعتم فيه بصيغة عصرية !

    يقولون: اتركوا لكل اختصاصـه، فالعالم في الدين لا يفتي إلا في الدين، و الطبيب يعالج المرضى و لا يتكلم إلا في الطب، والمهندس لتخطيطه و عمرانه..
    نحن مع هذا الرأي لأنه ضرورة ماسة، فليس من المعقول أن يتكلّم الإنسان فيما يجهله.
    و لكن الواقع غير هذا ونقيضه. لقد اختلطت الأمور، فلم يعد عالم الدين – إذا كان عالماً بالدين - يعرف حدوده، بل أخذ يفصّل – مثلاً – في مركب كيمياوي ( كالجيلاتين ) الحيواني، ويصف تطوره من حالته الأولى في الخنزير إلى و ضعه الجديد، كما يفعل الكيمياوي في الحديث عن تحول سكر العنب إلى خمرة مسكرة ثم إلى خل لاذع..ثم يفتي بناء على علمه الكيمياوي بجواز ( الجيلاتين ) الحيواني أو حرمته، وويل ثم ويل لأيّ كيمياوي يتصدى لهذا التحليل الكيمياوي، أو لأي إنسان يتوقف عن القبول به.
    نحن لا نلغي معرفة هذا العالم، ولكن هذه المعرفة في غير اختصاصه، وهي ثقافة عامة يتلقاها مثل غيره من قراءة الكتب العامة و الصحف المنتشرة.. و الأَوْلى أن يجتمع المختصّون العلميون الموثوقون، ويعطوا نتيجة علمية، ثم يبني المفتي – أو جماعة المفتين – الفتوى على هذه النتيجة بالحل أو الحرمة. (أعجبني أمس داعيةكريم في رفضه الربط بين معنى الشهاب الوارد فيالقرآن الكريم و المعنى العلمي للشهاب، وقال: أترك التفسير العلمي لأهله).
    نكتفي بهذا الحديث عن علماء الشرع الذين يحاولون تسلق جدار العلوم العصرية، و ننتقل إلى دارسي هذه العلوم. لم تختلف الصورة إلا كما يختلف الشكلان المتناظران ( في الهندسة ). لقد حملوا الأجازات العلمية ( licence.. )، أو تعمقوها فصاروا علماء بحّاثة، تثقفوا في علوم الدين – قبل العلوم العصرية، أو بعدها، كانت ثقافة شرعية لا تمكنهم من إتقان الأصول ليبنوا عليها الفروع، وتسلّقوا جدار الدعوة والإفتاء – رغم أنهم ينفون عن أنفسهم القدرة على الإفتاء، و ما هم بزعمهم سوى دعاة، كأنما يكفي إمام الدعوة أن يكون له اطلاع مبتور في الدين !! – فتصرفوا بأهواء المريدين تصرف المعصوم من الخطأ ( و اعذروني فما من أحد يجرؤ على تلقيب نفسه بهذا اللقب، و لكنني أصف الواقع ) وليس بعيداً عنا أمر شيختنا الفاضلة إلى مريداتها بتجنب النوم فرب الحائط لأنه ذكر !! ( هذا ما شاع بين المريدات، و نترك الحقيقة لعلام الغيوب )، أو تيسير ذلك الشيخ أتباعه إلى الموت ( إنه شهادة – حسب زعمه – في سبيل الله )، و هو قابع في قصره المشيد المحروس بالرجال و أرقى الأجهزة الحديثة، و هل تقبلون أن يقضيَ الأعداء على نفائس العلم !!
    للعبودية وجهان: وجه المستعبِد، ووجه المستعبَد، و الخرافة عبودية ( يفبركها ) المستعبِد ليأخذ بها المستعبَد.


    رجائي إلى:

    ١ – العلماء الذين تجاوزوا علومهم الشرعية إلى علو م الكون :

    آ – أن يخلصوا دينهم لله ( و لا حاجة إلى الغضب من هذه الكلمة، فكلنا نحتاج دائماً إلى من يذكّرنا بقوله: اتق الله ).
    ب – أن يعتزّوا باطلاعهم على العلوم الكونية، بدون أن يكون هذا الاطلاع عذرا يجيز لهم الحديث في هذه العلوم حديث العالم المتخصّص.
    ج – ألا يستعينوا في وعظهم وإرشادهم بالخرافة القائمة على قصص يردّدها العامّة و بعضها تخالف العقيدة، فتعشش في عقول الناس !!

    ٢دارسي العلوم الكونية الذين تجاوزوا هذه العلوم إلى الدعوة والإرشاد :

    آ – أن يخلصوا دينهم لله ( و لا حاجة إلى الغضب من هذه الكلمة، فكلنا نحتاج دائماً إلى من يذكّرنا بقوله: اتق الله ).
    ب – أن يعتزّوا باطلاعهم على العلوم الشرعية، بدون أن يكون هذا الاطلاع عذرا يجيز لهم الإفتاء و توجيه الأتباع إلى الالتزام بما يأخذون به من أحكام.

    ج – ألا يستعينوا في وعظهم وإرشادهم بالخرافة القائمة على أوهام في الجمع بين النظريات العلمية و ما جاء في القرآن الكريم ( وإن كنا نؤكّد على ورود إشارات علمية في القرآن الكريم تزيد في اطمئنان المؤمن نشير إليها الآن )، فتعشش في عقول الناس !!

    ثم رجائي إلى:

    الفريقين ألا تكون لكل شيخ طائفة تحارب الطوائف الأخرى.


    الإشارات العلمية في القرآن الكريم:

    ينطلق هؤلاء من حسن النية (وواجبنا تحسين الظن بالناس ما أمكن )، و أن القرآن الكريم وحي من عند الله – تعالى -. و لا يشكّ مسلم و لا عاقل بهذا، و إنما الاختلاف بيننا وبينهم أنهم يحسون بضرورة دعم هذه الفكرة بالإكثار من تقريب العلم للدين - أو العكس -، و ما يقوله علماء الكون للقرآن الكريم.
    دارسو العلوم الكونية الذين صاروا علماء شرع بقدرة قادر !! يتوسعون في الإشارات العلمية الواردة في القرآن الكريم، فيصدرون أحكاماً يريدون بها التأكيد على أن هذا الكتاب من عند الله، ثم انتفاع الناس بهذه البركات التي استنبطوها !1، وما علموا – أو تجاهلوا – أن القرآن الكريم أقدر منهم على إثبات أنه وحي من مبدع الكــون، و ما فيه من إشارات علميــة كونية كاف لإثبات هذا، و لا حاجة إلى تأويلات غير دقيقة لتوافق معاني الآيات نظريات علمية غير ثابتة يقيناً قابلة للتبدل كل يوم قد تنقضها نظريات علمية قادمة !! حتى علماء الشرع تأخذهم الحماسة للدفاع عن القرآن الكريم، فيأخذون بما يقرؤون من نشـــرات غير علمية و لا موثوقة، ثم يؤولون كما يفعل زملاؤهم، و لا يدرون أن هذا التصرف ينزله من مقامه السامي، و لا يرفعه، فتبديل معاني القرآن الكريم على غير سند من أصول الفقه و اللغة العربية خطير خطير !!
    نحن على يقين أن القرآن الكريم لا يخالف حقيقة علمية يقينية، و لكن فلنحذر الجري وراء تلفيقات، تُلصق كل حدث علمي به، اعتمادا على تفسير خاطئ لقوله – تعالى– ما فرّطنا في الكتاب من شيء. و لا يستطيع أن يجادل أحد من العلماء المعاصرين في معنى ( شيء ) الخاص بأمور العقيدة والعبادات والتشريع، وهو الغاية الشريفة من بعثتــــــــــه – صلى الله عليه وسلّم –
    و لكنهم يتصرفون وفقاً للفهم الخاطئ الذي يعمّّ كل ما في هذا الكون من موجودات وحوادث !!

    لقد ثبت للناس جميعاً أن فريقاً من المدّعين يبثّون خرافات يلصقونها بالدين و العلم، ويكسبون من ورائها أموالاً طائلة.. ( والحبل على الجرّار!!) . ألم تروا في الرائي ( التلفزيون ) ذلك الطبيب المثقف دينياً الذي توسّع فيما ذكره القرآن الكريم من الخضار والفواكه، وجعل لها بركات خاصّة، وقد أثبت العلم الحديث – و لا دخل لي فيما يقول عن الطب لأنه المختص، وما لي إلا أن أثق بقدرته الطبية – أما في فهم النص الشرعي فليس له سلطان على أحد في فرض فهمه.
    أراد القرآن الكريم أن يورد من الأمثلة التي تدفع إلى الإيمان بالله الواحد، أو إلى تعميق هذا الإيمان في العقل والنفس، فكان هذا التعداد للخضار و الفواكه التي هي من نعم الله – تعالى – على الإنسان، وليس في النص دليل على أن لها مزايا خاصة على غيرها مما لم يذكر، اللهم إلا ما أورده فضيلة الطبيب ! إنها أمثلة وردت على سبيل التمثيل لا الحصر.
    بهذه الخرافة التي نسبها الرجل إلى الدين و العلم معاً تروج كتبه، و يقبل الناس على شرائها لينتفعوا ببركاتها !! وهي نتيجة لازبة – دون تشكيك في سلامة نيته.
    كانت جدتي امرأة العالم – غفر الله لنا ولها – تقول: للبخاري بركات في شفاء المرء من أمراض كذا و كذا، ( اعذروني فقد – والله – نسيت العلل التي يشفي منها صحيح البخاري ). نعم، القرآن الكريم شفاء لما في النفوس، ومعين على الشفاء من الأمراض، ففيه كلام الله – تعالى – القادر على كل شيء، ولكنه لا يقدّم دواء ماديا أبداً، وليس من الإيمان الصادق أن تهجر الطب مكتفياً بالقراءة و الذكر و الدعاء. و إن كنا على يقين أن الشفاء بإذن من الله – تعالى – لا من الطبيب، إنه إيمانك بالقضاء والقدر، فالله بيده كل شيء، ولكن عليك أن تبذل كل ما تستطيع في الوصول إلى أهدافك المشروعة.
    أسوق هذا الكلام، و أنا أنتظر أن أسمع أصواتاً تتذمر وتعترض قائلة: هل يفعل أحد اليوم مثل هذا ؟! ولكن، تمهلوا، وانتظروا لتروا صورة هذا الماضي التي ينتقل إلى عصرنا الحاضر مع بعض التعديل ( الروتوش )، أنقل إليكم الصورة كما كنت أشاهدها في صغري. كان الأطباء آنذاك قلة نادرة، فلجأ الناس إلى المشائخ المطبّبين الذين ملؤوا ساحة العلاج، بقراءة القرآن الكريم، و الدعاء والتداوي بالأعشاب الطبية، و ضموا إلى كل ذلك الجن والتمائم (الحجابات )، خلطوا الخبيث بالطيّب.
    ولكن الله- تعالى – أنعم علينا اليوم بفضله العميم، فصار لدينا كثير من الأطباء، منهم من أخلص طبابته لله – تعالى -، ومنهم من ابتكر، فكان الشيخ المطبّب القديم في ثوب عصري حديث ( مودرن )، و خرافة ملائمة للمجتمع المتحضّر !!

    حكايات القصّاص ( الوعّاظ ):لا يشك أحد أن قصّاص اليوم أكثر علماً، و دقة في نقل الروايات للتأثير في الناس من قصّاص الأمس – و رحم الله الحسن البصري – و لا يستعينون بالأحاديث الموضوعة،ولكن هذا لم يمنع بعضهم أن يستعينوا بأحاديث وقصص و روايات تحتاج إلى تدقيق في أسانيدها، و في متونها كما فعل الأعلام من قبل، و تقاعس علماء اليوم عن هذا – اللهم إلا من عمل و تسرّع فكان لهم أجر واحد –.
    كذلك الرجل الذي ضُرب به المثل في التشاؤم، و كراهية وجوده بين الناس، فهل تقيل العقيدة الإسلامية التشاؤم، وهل نظروا في أولئك الرواة الذين كانوا يرددون قصصاً في كتب الأدب للدعابة، فتلقّفها قصّاص اليوم، ولم يكتفوا بهدفها الذي وضعت له، و إنّما تجاوزوه إلى تثبيته في فكر الناس.


    رجائي إلى علماء اليوم و الوعاظ أن يكونوا أشد حرصاً في انتقاء كلماتهم واستعمال الألفاظ في معانيها الصحيحة، و أن يكون المفتون أكثر دقة في فتاواهم باذلين جهودهــــم في معرفة ما وراء الاستفتاء، و ما يمكن أن يستغل بعض الناس فتاواهم في مصالحهم الدنيوية، ونعتمد في ذلك إخلاصهم لله – تعالى – وهو عماد كل عمل.



    و بالله التوفيق.

  3. #3
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    http://brseifo.jeeran.com
    المشاركات
    16

    Post رد: اكاذيب العلمانين على الدين الاسلامي

    صباحكم خير و عيدكم سعيد
    ***

    استشهد بهذه الخلاصة الرائعة للأُستاذ فيصل الملوحي :
    " رجائي إلى علماء اليوم و الوعاظ أن يكونوا أشد حرصاً في انتقاء كلماتهم واستعمال الألفاظ في معانيها الصحيحة، و أن يكون المفتون أكثر دقة في فتاواهم باذلين جهودهــــم في معرفة ما وراء الاستفتاء، و ما يمكن أن يستغل بعض الناس فتاواهم في مصالحهم الدنيوية، ونعتمد في ذلك إخلاصهم لله – تعالى – وهو عماد كل عمل ".
    لمن يعتمد على قول مغلوط في أن العلمانيَّة ضد الدين، أُريده أن يعلم أنَّ حديثه يدور ليس عن العلمانية بل عن ("العلموية = عبادة العلم") ،بينما العلمانية لا تعادي أي دين أو مذهب أو حزب، بل تعني فقط فصل "الدين السياسي"تحديداً عن الدولة،أي إقامة دولة المواطنين و ليس، دولة الرَّعية ، كما عودنا خلفاء الإسلام السياسي، بعد صدر الإسلام، حيث الخليفة سيد الكون(كما كان البابا) بصفته قد وضع نفسه زوراً و بالقوة و حدِّ السَّيف، في مقام الرسول الأعظم محمَّد (ص) ،و ما هو سوى مجرد بشر و قائد دولة، هدفه المال و الكنز و التوسع كما أي إمبراطور آخر من البشر،كفانا خداعاً و ثقافة تلقين و تأليه لهؤلاء المزورين لتاريخنا و ديننا لمصالحهم الدنيوية البحته ،آن لنا أن نفتح أعيننا واسعة على الحقائق، و أن نرى بعيوننا، و بلا أصحاب الأجندات الطائفية و المذهبية ،و لندع مكاناً نظيفاً للخالق العظيم في صدورنا، حينما ننتقد أو نحاول أن نفند مصطلحاً بقصد الهجوم عليه، حتى لا نخبص بينه و بين غيره في دوامة المصطلحات العصرية على غزارتها و تنوع مقاصدها.
    الخطأ الفادح الذي يصر الإسلام السياسي عليه هو تعمده الخلط بين المصطلحين التاليين الأول: ("العلموية=عبادة العلم")و هو مذهب الحادي حقاً .
    و الثاني : العلمانية=فصل الدين عن السياسة(الدولة) و لا علاقة له بالإلحاد لا من قريب و لا من بعيد،هما مصطلحان متقاربان من حيث اللفظ فقط، و متباعدان من حيث المعنى و المضمون بشكل مذهل،لكن من لهم مصلحة دنيوية من أتباع الدين السياسي يصرون على هذا الخلط بينهما بغير حياء خدمة لمآربهم في تشويه حتى دين الخالق العظيم.
    احترامي للجميع .

  4. #4

    رد: اكاذيب العلمانين على الدين الاسلامي

    شكرا لك استاذ فيصل الملوحي
    واستاذ برهان محمد سيفو

    ولو ان المشكلة هذه ترجع لعدم معرفة الدعاة وافتقارهم لابسط انواع التحليل المنطقي لما يقرؤنه من أخبار وغرائب
    وأكاذيب
    وذلك بسبب اعتمادهم الكلي على العلم الشرعي وعدم تبحرهم في العلوم الاخرى مثل علم الفلك والطب والجيولوجيا والاقتصاد

    فمثلا العالم الشرعي قديما كان ملما بالعلوم الدينية وايضا العلوم الاخرى فكانت نظرته شمولية
    أما في زمننا هذا لو جئت إلى العالم لتسألة في مسالة لها علاقة بالطب وتستفتيه لا يعطيك الفتوى الصحيحة
    لانه لا يعرف كيف هو الاستنساخ وكيف علم الجينات
    وأغلب الظن يحرم كل شيء سدا للذريعةواتقاء للشبهات
    وكذلك حينما تستفتي عالم في مسألة مصرفية مشبوهة لا يستطيع اعطائك الفتوى صحيحة نظرا لعدم فهمه الامور المصرفية ...ولعدم قدرته للتفريق بين الربا وبين البيع الحلال
    وكل هذا قصور من علماء الشريعة ....ولو عدنا لعلمائنا الاوائل لوجدنا انهم متبحرين في كل العلوم مما يعطيهم القدرة للحكم بشكل عام على اي مسالة ...

  5. #5

    رد: اكاذيب العلمانين على الدين الاسلامي

    السلام عليكم وتحية حبّ
    أشكركم وافر الشكر على بيان هذه الأكاذيب التي وجدت طريقاً ممهدة إلى عقول كثير من المسلمين . بصرنا بالحق وهدانا إليه بفضله وكرمه .

المواضيع المتشابهه

  1. من اكاذيب التاريخ في مشاهير الروايات
    بواسطة عثمان آل غفار في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2016, 01:52 PM
  2. الرسالة التى اثارت العلمانين
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان جمالك سيدتي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-08-2013, 09:04 AM
  3. عاجل الحاخام عوفاديا يوسف الدين الاسلامي قبيح / الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-14-2009, 08:14 PM
  4. اكاذيب الانترنيت
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-03-2008, 07:01 PM
  5. نظرية الحب في الدين الاسلامي
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-17-2007, 09:45 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •