ملهى إسباني للرقص اسمه "مكة" وتصميمه كالمسجد تماماً

[سامي العبيدي]

اصبح العداء في المرحلة الاخيرة
يأخذ شكل العلن والصراحة وكل يوم يرتفع سقف العداء
هم اصبحوا يعرفون ردة الفعل العربية والاسلامية التي انقسمت الى سلبية وسلبية موجبة وهي اكثر استفزاز للعداء

اما السلبية فهي عدم الاكتراث والابتعاد عن اي وسيلة تعبير احتجاجية
من قبل تلك الشعوب العربية والمسلمة التي اصبحت كالقطعان همها
ان تتمسك بقطعة الخبز التي تركض ليلا ونهارا لتنالها

او شعوبا اخرى امتلات بطونها ولكن انشغلت بكيفية تامين وسيلة لهضم الطعام

واحيانا عندما يعلمون بالصدفة كما علمنا نحن بهذا العداء في البناء وما ينوي القس الامريكي من حرق القرآن بعد ردة الفعل السلبية اتجاه الرسوم المهينة لمشاعر المسلمين من خلال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

وايجاد التبرير مسبقا له لانه معتوه وان امريكا لاتحرم حرية شخص من حقه في التعبير فالتعبير السلبي

هو مجدي قليلا وهي معرفة العداء وافهام الخصم انا لسنا نائمين واننا ندرك انكم تبحثون عن العداءولذا لانرد عليكم لاننا اكبر فكرا من افكاركم اما السلبية الموجبة برايي

فهي تفجير مقر معين وقتل اناس ابرياء لاحول لهم ولا قوة ربما لايعرفون اصلا بما حدث او يحدث

وهم برايهم المغلق او غير المنفتح على تحليل الحدث ورسم ابعاده والرد عليه بما يناسبه وفق الامكانية المتاحة

وهذه الامكانية المتاحة ليست بقليلة او هينة المفعول
والامثلة كثيرة لو تحدثت عنها اذكركم ان تركيا منذ 15عام تقريبا
اعلنت الحرب على سورية وجيوشها بمعداتها العسكرية دخلت اطراف الحدود ولم يبقى الا التنفيذ

ولكن ماحدث في ساعة واحدة فقط اعادت الجيش التركي مهزوما
مذلولا ومعتذرا حيث اعلن الخليج العربي وقف كل انواع التعامل الاقتصادي مع تركيا

واعلنت مصر ان سلاحها الجوي اعطي اشارة تنفيذ الهجوم في حال اطلاق او ل رصاصة على سورية - اذا هو موقف ضمن المتاح لجزء من الامة الاسلامية اوقفت عداء مخطط له

اقول لو كان الرد الاسلامي عمليا ضد هؤلاء الساسة والمهندسون ضد الاسلام
ردا عمليا فيما يتعلق بالمصالح التي تحتاجها اسبانيا او هولندا او المانية او امريكا من العالم الاسلامي
وتهديدها وتنفيذ جزء من التهديد لرايت هذا المعتوه اصبح صاحيا واعتذر عن فكرته

ولرايت بناء الرقص تحول الى مسجد ولرأيت الرسام الالماني بدل من ان تسلمه رئيسة الوزراء الالمانية افضل جائزة لرسومه المشينة لرسولنا صلى الله عليه وسلم لرايته يبحث عن مأوى ولكن هيهات فاني احلم كما يحلم غيري
__________________وعذرا لاني نزلت نفس الموضوع في قسم خيمة رمضان دون علم ني بالموضوع انه موجود - ولك تحياتي

أخي المربد

لا ضير إن أدرجت الموضوع في منتدى آخر فليس همنا من يدرج الموضوع وإنما مضمونه الخطير الذي نريد كشفه للقراء

العداء للإسلام بات واضحاً مكشوفاً كما قلت
بدءاً من الرسوم المشينة بحق نبينا الكريم إلى منع بناء المآذن في سويسرا إلى حضر الحجاب في المعاهد الفرنسية والتضييق على المسلمين في بلاد الغرب وصولاً إلى هذا المرقص الأخير ومن ثم تسويق لعبة كومبيوتر عدائية في النمسا يدمر فيها اللاعب مآذن المساجد وذلك لتربية أبنائهم على الكره للإسلام والحقد على المسلمين وأخيراً دعوة القس - الذي اعترفت ابنته بأنه معتوه ومجنون - لحرق المصاحف

كل هذه الاستفزازات والإهانات المتعمدة هي شكل جديد من أشكل الحروب الصـليبية الجديدة كما قال بوش في زلة لسانه المقصودة
وعندما لا تجد من يقف في وجهها هي حتماً ستتمادى وتسعُر باطراد
ونحن لا نتوقع أي موقف جاد أو مؤثر من الرسميين العرب لأن الإسلام في آخر سلم أولوياتهم بل ربما أن بعضهم يشارك الغرب في عدائه له