"الا أن الاختلاف والفرقة أصبح آفتنا التى لن نتخلى عنها
فهناك من ترك الصورة برمتها .. وجعل همه متركزا فى الطعن بالمقاتلين مستغلا عقيدتهم الشيعية .
وهناك من ترك لصورة طاعنا وباحثا عن مؤامرة يصورها له عقله .. يؤمن بأن حزب الله يدبرها بغرض ما الا الجهاد
وهناك من ترك الصورة جاعلا همه الدفاع عن موقف بلاده المتخاذل تجاه العدوان
وغير هذا كثير "
لقد تناولت أخي الفاضل العديد و الكثير من النقاط الهامة فجزاك الله عنا كل خير على هذا الجهد الكبير ، راجيا من الله أن يكون فيه التوضيح الكافي للحقائق التي غابت عن الكثير من أبناء شعوبنا للأسف ..
نقطة الفصل أخي الكريم في الحرب الأخيرة على لبنان تكمن في أننا كنا في مواجهة حرب ضروس مع أعتى قوة في الشرق الاوسط ، و المنطق يفرض علينا نصرة من يدفع عنا هذا العدوان أيا كان انتمائه و دينه و جنسيته !!!
و يجب ألا نغفل أمراً في غاية الأهمية و هو أن المقاومة في لبنان لا تتكون من الشيعة فحسب بل و من اهل السنة و من المسيحين و الدروز أيضا ..
أخيرا أخي لا بد من تجنب التعميم من قبل البعض فيما يتعلق بالشيعة ، فشيعة لبنا غير العراق غير ايران .... ، و لا بد من الابتعاد عن منطق التكفير و إلغاء الآخر ..
و لعل هذه الحرب الأخيرة و بعد أن خرجت منه لبنان منتصرة رغم كل الدمار الذي لحق بها أثبت و بما لا يدعو مجالا للشك بطلان كل ما أثير خلالها عن نوايا ايران السيئة و الخبيثة من و راء دعم حزب الله ..
أخوك تمــــــــــــــــــــــام