كَـلَّا، فَمـا حَصَـرَ الْإِلٰهُ تَـعَـدُّدًا
في (الْباكِياتِ فُجِعْنَ بَعْـدَ تَرَمُّـلِ)
أَوْ في (الْعَوانِسِ وَالْمُطَلَّقَـةِ الَّتـي
تُرِكَتْ) وَلا خَصَّ الْيَتامى، فَافْصِـلِ
أهلا بالشاعر محمود مرعي
احسنت المعارضة
من ناحية الفقه ومن ناحية الشعر
وأنا فخور بك
الاية واضحة ولم يكن هناك تخصيص
لكن إن كان هناك العدل فلا باس
في الاية قال الله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء
وقال ايضا:
مثنى وثلاث .....إلى اخر الاية
الحصر كان للعدد ولم يكن لنوعية النساء
وانا في قصيدتي طالبت ان يكون الاحتواء للمترملات وللعوانس
كي يستقيم المجتمع المسلم وكي لايتفكك بنيانه
لكن ان ينكح المرء اربعة نساء بكر او ما طابت له نفسه
فذلك يعتبر اسراف ناهيك ان من يتزوج للمتعة لا يستطيع العدل
فجاء رأيي ان يكون التعدد لاحتواء النساء اكثر من كونه متعة كما يفعل الكثيرون
وانا اصلا لا انتقد الشرع بهذا ولكن انتقد من جعلوا من الشرع ذريعة للاستمتاع
وانظر لزواجات الرسول المتعددة فهي في الغالب كانت من اجل اصلاح المجتمع
كزواجه من جويرة التي كانت سيدة في قومها بعد غزوة بني عبدالمصطلق
فبزواجها دخلت قبليتها كلها في الاسلام...
واراك في قصيدتك تطرقت لمواضيع اخرى مثل المساواة بين الرجل والمراة
ونحن بلا شك معك فنحن لا نريد المساواة البشرية
بل نريد المساواة الالهية كما طالبنا بها الشرع
شكرا لك