كان الله معك أخي فايز
فانقسام الداخل أشد وأخطر على الشعب والوطن من عدو الخارج
لم تعد تجدي العهود مع أحفاد مسخة القرود
خانوا المواثيق مع رب السماء فكيف بسكان الأرض
وخدعوا الأنبياء فكيف بالسلطة أو مفاوضيها
وحرفوا التعاليم المقدسة فكيف بالمواثيق المدنسة بدماء الأطفال والشيوخ والنساء
ومع ذلك ؛ تقرأ الوقائع معكوسة
وتنقل الحقائق مدسوسة
أتمنى أن يفرج الله في عليائه عن أهل فلسطين وقدسها الأسير
وكلنا مقصرون
ولاعليك أخي أبو شمالة
فالليل مهما طال لابد من طلوع الفجر
والظلم مهما استطال لابد من بزوغ الحق
ولا يضر بحراً أمسى زاخراً إن رمى فيه غلام بحجر
ولا يضر شمس الأصيل أمست في الأفق ساطعة إن لم ير نورها من ليس ذا بصر
تقديري لك ولكل أهلنا الأحرار في موطن الإسراء
تحيتي ومودتي