قبلة أندونيسيا والتعامل مع قضايا أخطاء الفتوى
أظن أن الجميع سمع وقرأ عن قضية فتوى قِبلة أندونيسيااقتباس:
لمن لم يمر عليها الخبر /
قالت أرفع هيئة دينية بالبلاد إن فتواها بشأن اتجاه مكة جعلت الناس يصلون في اتجاه أفريقيا. وكان مجلس العلماء الإندونيسي قد أصدر فتوى في مارس (آذار) جاء فيها أن اتجاه القبلة هو الغرب. وقال تشوليل رضوان رئيس مجلس العلماء لـ«رويترز»: «تقرر أن المساجد تواجه الصومال أو كينيا، وبالتالي ننصح الناس بتحويل الاتجاه إلى الشمال الغربي قليلا... لا داعي لهدم المساجد، غيروا اتجاهكم قليلا أثناء الصلاة». وصرح رضوان بأنه لا داعي أن يخاف المسلمون من أن تكون صلاتهم باطلة لأنهم كانوا يصلون في اتجاه خاطئ للقبلة. وأضاف: «لن يحول هذا دون أن يسمع الله صلاتهم».
بعيداً عن مايمكن أن يقوم به الإندونيسيين بعد هذه الفتوى بعد اعتبار بعض العلماء
أن صلاتهم باطلة وذهاب آخرين غيرهم إلى أنها صحيحة وليس عليهم سوى تغيير اتجاه القبلة ..
في أندونيسيا , اكتفوا بتغيير مكان المنبر واتجاههم في المساجد .
بعض الكُتاب قال أنه لو كانت لدينا هذه القضية لهدم المسلمين المساجد وأعادوا بناءها ..
ما نريد طرحه :
كيف يتعاطى المجتمع مثل هذه الأخطاء؟
في موضوع القبلة الخطأ هل يُغتفر ؟ لا سيما أن الطفل الصغير يستطيع تحديد القبلة
عن طريق البوصلة , والتكنولوجيا لها إسهامات عديدة في إنتاج أجهزة تساعد
على ذلك .
نريد أن نفتح أذهاننا نحو قضايا عدة , ننتظركم .
__________________
( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )
أمر رباني بأن يلتزم المسلمون سواء قبلة واحده وهي الكعبة المشرفة ومهما قالوا ومهما غيروها فهي قلبة المسلمين أجمع شاءوا أم أبوا .....
وماقام فيه هؤلاء يجب أن يتصدى لهم المجتمع ويقفوا في وجوههم
*********
منقول من لها اون لاين