احتد واعترض وقال هناك خطا
الاخلاق في خطر والسلوك يحتضر
ماذا حدث
لم يعجبه عنوان الحقيقة
الغى كل قواميس الادب الا في ما ذهب اليه وكتب
تلك مصيبة العرب
ان بينهم كل من اجاد حرفا بات عبقرينو يحتج ويعترض
فتضيع الحقيقة
فكيف تكون قمة العرب الا عنوانا اباحيا صارخا
ان لم تكن لطمة العنوان مكثفة مركزة
كيف يهتز عرش القياصرة