جمال البنا صاحب هذه القضية التي أخرجها في وقت غير مناسب وقطع النص عن ظرفه ليثبت أنه امتداد لشقيقه المرحوم الشيخ حسن البنا يعرف قبل غيره أن هذا هو مجابة فساد ، ودمار اجتماعي ، وفي الدين كثير من الأمور أوقف العمل بها أمراء المؤمنين لانقضاء وقتها وزوال العلة منها كالدفع للمؤلفة قلوبهم وتقسيم أراضي البلاد المفتوحة وقطع يد السارق في سني القحط لأنها تؤدي لمفاسد أكبر من منافعها ، ثم ليفتينا المفكر الإسلامي (!!!!!!) كيف ترضع البكر زميلها ليصبح كما أفتى ذلك المفكر محرما عليها ؟؟؟؟
ورد في الأثر : أخوف ما أخاف على أمتى فقيه لسن .
ولو اتبعنا فتاوى علماء هذا الزمان لجئنا بدين غير ذاك الذي رضيه الله لنا وعاش عليه نبينا عليه الصلاة والسلام وسلفنا الصالح رضوان الله عليهم .
والقاعدة الشرعية تقول : أترك خيرا عليه الشر ربا .