موعد بذيء مع العاصفة
مجموعة قصصية
للاديب / زياد خداش
---------------
70صفحة تضم العناوين التالية
موعد بذيء مع العاطفة / انقاض الشمس / يسقط الثلج الان / زهرة المستحيل / ثلاث قصص قصيرة من عالم الغياب / موعد اخر مع العاصفة / انكسارات امراة شرقية / غياب سيدة البهجة / رحيل المرافيء الاخيرة / البحث عن ذات الابتسامة الدائمة / نوما هادئا يا رام الله / هل كان الوقت مساء / ضجر ليلة احد / معزوفات قصصية على قيثارة القهر / محاولة اخرى للنوم / احزان الليلة الاخيرة / موعد مع الحياة / اصابع الصباح البرتقالية / الطريق الى عطروت / الام القدم اليسرى 000000000000
--------------
الاهداء الى الروائي المصري الكبير / جمال الغيطاني
--------------
تقديم الاديب الفلسطيني الكبير / علي الخليلي
صنع زياد غرباله الاول في مخيم الجلزون برام الله وكان صديقه عثمان حسين يصتع عشتاره في غزة لتلتقي المجلتان والاديبان في جغرافية واحده
ان الجدوى التي تابعتها في هذه المجموعة واضحة من اصرار القاص على فكفكة القشور المتراكمة حول ما اسماه هو في قصة له عنوانها زهرة المستحيل انها بمثابة الوصول الى امتلاكها الساخن مهما كانت الاحوال ولم تقل الزهرة شيءا عن هذه القشور لانها نمت في بيئة قدرية
--------------
تعقيب ونقد
الاديب المصري مصطفى بيومي - المنيا - صحيفة اخبار الادب الاسبوعية
انقاض الشمس للكاتب الفلسطيني زياد خداش قصة نموذجية تخلو من امراض الترهل والثرثره ةوتتميز بصناعة متقنة تبدا من العنوان وتتكشف جذورها بالاهداء - الانسان المترنح / الرجل والمراة معا والمكان المنحدر هما القضيبان اللذان يسير عليهما قطار العمل ونهاية القصة تقود الى بدايتها لتتشكل دائرة مغلقة مستمرة التاثير انها معزوفة شجية مليئة بالالم الانساني
-------------------
والاديب الفلسطيني / باسم النبريصي - غزة - صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية
اتابع كتاباته ولقد وصلتني ذبذبات تفرده الخاصة وسط امواج العنف والصخب لتقول لي انتبه انت امام كاتب يحمل بذرة مبدع كبير - انتبه مرة اخرى وتابعه وها انا اقولها انتبهوا لزياد خداش وباركوا موهبته الثمينة
-------------------
الاديبة المصرية / فريدة النقاش - القاهرة - مجلة ادب ونقد العدد 122
في معزوفات زياد حالة من الكثافة الشعرية الكاشفة والمفارقات الساخرة المرة التي تعري مستويات الحصار وهو يضرب نطاقه لا على المراة الشرقية وحدها وانما ايضا على الرجل الشرقي وهو من سكان الارض المحتلة - وان دخوله القدس يتطلب تصريحا ابرزه للجندي الواقف على ابواب المدينة - وهو ملاحق بارث التخلف والقهر والركود والحزن العميق