أخي الدكتور الريفي الغالي
صرخة غضب في وجه العهر السياسي العربي
والحراك العربي كثور الساقية يدور على نفسه
يحدنا من الجهات الستة : الشجب ، والتنديد والاستنكار
والتآمر على بعضنا بعضا ومن فوقنا أمريكا التي
جعلناها ربا مطاعا ومرجعا لا يخالف .
نحن من رقصنا لاتفاقات نسيت القدس والماء والحدود
والحرية وربطنا أنفسنا بساقية الدول المانحة التي
لو أوقفت سيل أموالها لتحولنا إلى ما لا يمكن تصوره
لك احترامي ومحبتي ، تثبت .