النصر يواجه يوفنتوس الإيطالي وديا فى 15 يوليو المقبل
فريق النصر
أعلنت صحيفة (سبورت) الإيطالية والتي تصدر من مدينة تورينو مسقط رأس نادي يوفنتوس , الجمعة 18 يونيو 2010 , أن (اليوفي) سيواجه فريق النصر السعودي والذي يدربه المدرب الإيطالي والتر زينغا في 15 يوليو 2010 , وذلك في معسكر الفريق النصراوي الذي سيقام في منتجع (كاستيل روتو) في مدينة بوزين بالقرب من جبال الألب بين النمسا وإيطاليا.
وأوضحت الصحيفة أن النصراويين اتفقوا بشكل رسمي مع ناديي لاتسيو ونابولي بالإضافة إلى أن هناك محاولات أيضا للعب مباراة ودية مع إنتر ميلان , لكنها أكدت أن ذلك صعب لأن المدرب الجديد للإنتر رافا بينتيز لم يحدد حتى الآن البرنامج الصيفي للفريق حيث أن الوضع حاليا ضبابي في إنتر ميلان بسبب رحيل المدرب مورينهو إلى ريال مدريد.
محاربو الصحراء يفرضون التعادل على إنكلترا وصربيا تعطل الماكينات الألمانية وتخلط أوراق المجموعة وتعادل مثير بين سلوفينيا والولايات المتحدة
حقق المنتخب الـصربي فوزاً مفاجئاً بالتغلب على نظيره الألماني بهدف دون رد في المباراة التي جرت أحداثها أمس الجمعة على ملعب "نيلسون مانديلا " في مدينة بورت إليزابيث ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال جنوب أفريقيا.
وأربكت الخسارة حسابات المنتخب الألماني تماماً حيث كان يتطلع إلى تحقيق فوز مريح اليوم لضمان التأهل إلى الدور الثاني مبكراً، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن الماكينات التي أصبحت مطالبة بتحقيق الفوز في مباراتها الأخيرة في المجموعة مع غانا.
يذكر أن هذه هي الخسارة الأولى للمنتخب الألماني في الدور الأول من المونديال منذ كأس العالم عام 1986 في المكسيك عندما خسرت أمام الدنمارك (0-2) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة.
وكان منتخب ألمانيا قد افتتح مبارياته في البطولة بالفوز على أستراليا بأربعة أهداف نظيفة بينما تعرض المنتخب الصربي لهزيمة مفاجئة أما النجوم السوداء الغانية بهدف دون رد في افتتاح مباريات المجموعة.
الشوط الأول
بدأ المنتخب الصربي المباراة مهاجماً بغية مباغتة الماكينات الألمانية بهدف مبكر، إلا أن ثبات الألمان حال دون حدوث أي تغيرات مفاجئة مع بداية اللقاء، وبدا أن المنتخب الألماني تعمد الانكماش الدفاعي مع بداية اللقاء للقيام بهجمات مرتدة خاطفة وسريعة استغلالاً لسرعة العناصر الهجومية في وسط الملعب المتمثلة في مسعود أوزيل وسامي خضيرة.
وكانت الخطورة الأولى على المرمى للألمان في الدقيقة السابعة عندما انطلق توماس مولر من الجانب الأيمن ورفع كرة متقنة حاول قلب الدفاع الصربي أن يخرجها برأسه فذهبت إلى بودولسكي المتمركز على حدود منطقة الجزاء الصربية فسددها بيسراه مباشرة إلا أنها ذهبت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الحارس ستويكوفيتش في الدقيقة السابعة.
وكان الرد سريعاً من جانب الصربيين ففي الدقيقة 12 رفع الجناح الأيمن كراسيتش كرة عرضية إلى لاعب الوسط نينكوفيتش الذي سددها قوية علت العارضة.
وعاب المنتخبان العصبية الزائدة وكثرة الالتحامات في وسط الملعب لدرجة أنه في الثلث ساعة الأولى حصل أربعة لاعبون على بطاقات صفراء هم سامي خضيرة و ميروسلاف كلوزه من المنتخب الألماني وبرانيسلاف إيفانوفيتش وألكسندر كولاروف من صربيا.
ومع مرور الوقت دانت السيطرة للمنتخب الألماني ونشط هجومياً من الجانب الأيمن عن طريق الجناح توماس مولر وإن عاب الأخير عدم الدقة في إرسال الكرات العرضية إلى رأس الحربة كلوزه.
وفي الدقيقة 33 جاء الرد سريعاً ومفاجئاً من جانب المنتخب الصربي عندما عرقل فيليب لام لاعب الوسط الصربي كوزمانوفيتش على حدود منطقة الجزاء الألمانية فنال لام البطاقة الصفراء وانبرى لها الظهير الأيسر ألكسندر كورلاف فلعبها قوية ذهبت فوق عارضة نوير إلى ضربة مرمى.
وفي الدقيقة 37 كان الجميع على موعد مع تحول مفصلي في اللقاء عندما قام كلوزه بعرقلة قائد صربيا ستانكوفيتش في وسط الملعب فاحتسب حكم اللقاء خطأ على المهاجم الألماني وقام بإخراج البطاقة الصفراء الثانية له فطرد كلوزه واستكمل الألمان بقية اللقاء بعشرة لاعبين.
وسريعاً ما جاء الرد الصربي مزلزلاً وصادماً للألمان ففي نفس الدقيقة التي طرد فيها كلوزه انطلق ميلوس كراسيتش من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الجزاء الألمانية ورفع كرة عرضية متقنة إلى المهاجم نيكولا زيغيتش الذي هيئها برأسه لميلان يوفانوفيتش المتمركز داخل منطقة الجزاء بدون أي رقابه فحولها الأخير إلى داخل المرمى بسهولة محرزاً أول أهداف صربيا في البطولة وهو أيضاً أول الأهداف في شباك الماكينات الألمانية.
وحاول المنتخب الألماني جاهداً أن يدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سدد خضيرة كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة الصربية لينتهي الشوط بتقدم صربيا بهدف دون رد.
الشوط الثاني
وافتتح المنتخب الألماني الشوط الثاني مهاجماً بشراسة بغية تعديل النتيجة سريعاً، في المقابل انكمش الصربيون لامتصاص حماسة الألمان المتوقعة، وفي الدقيقة 54 أطلق باستيان شفانشتيغر تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء الصربية تصدى لها بصعوبة بالغة الحارس ستويكوفيتش، وبدا أن المنتخب الألماني مصمماً على إدراك التعادل على الرغم من أنه الأقل عدداً بعد الطرد كلوزه.
وفي الدقيقة 58 أرسل مسعود أوزيل كرة بينية رائعة إلى بودولسكي المنطلق من الجانب الأيسر فتوغل بودولسكي داخل منطقة الجزاء الصربية وسدد الكرة باتجاه المرمى إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب وعقب ذلك سدد بودولسكي كرة قوية ذهبت في الشباك الخارجية للحارس ستويكوفيتش.
وفي الدقيقة 58 ارتكب مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي وقائد صربيا نيمانيا فيديتش خطأً قاتلاً عندما أبعد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء قبل أن تصل إلى خضيرة فاحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة للماكينات الألمانية انبرى لها بودولسكي ووضعها بغرابة شديدة في يد الحارس ستويكوفيتش ليضيع على الماكينات الألمانية فرصة ذهبية لاستعادة التوازن وإدراك التعادل.
وعكس اتجاه اللعب تماماً كاد المنتخب الصربي أن يعزز تقدمه عندما توغل كراسيتش من الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية إلى يوفانوفيتش الذي سددها مباشرة ولكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وارتدت إلى داخل الملعب في الدقيقة 66.
وأجرى لوف تغييراً مفاجئاً بإخراج أوزيل ومولر ودفع بكاكاو وماركو مارين بغية تنشيط النواحي الهجومية في فريقه على الرغم من نجاح أوزيل تحديداً في اختراق المنتخب الصربي وإمداد بودولسكي بأكثر من تمريرة خطرة.
وواصلت صربيا استغلالها لاندفاع المنتخب الألماني ففي الدقيقة 74 ارتقى رأس الحربة الصربي نيوكلا زيغيتش لعرضية متقنة وسدد الكرة برأسه ارتدت من العارضة إلى داخل الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الألمان.
وواصل زيغيتش قيادته الرائعة للهجوم الصربي وفي الدقيقة 80 هيأ زيغيتش كرة رائعة برأسه إلى كاتسار فسددها الأخير مباشرة ذهبت فوق عارضة نوير.
وانفتح اللعب على مصراعيه تماماً من المنتخبين فألمانيا تهاجم بكل خطوطها بغية ادراك التعادل، إلا أن المنتخبين فشلا في هز الشباك لتنتهي المباراة بفوز صربيا بهدف دون رد.
تعادل مثير بين سلوفينيا والولايات المتحدة
تعادل منتخبا الولايات المتحدة وسلوفينيا بهدفين لكل منهما في أولى مباريات المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.
في المباراة التي أقيمت على ملعب إيليس بارك في جوهانسبورغ وأدارها الحكم المالي كومان كوليبالي، تقدم المنتخب السلوفيني بهدفين نظيفين وبدا أنه في طريقه لاقتناص نقاط المباراة الثلاث وبالتالي تصدر المجموعة والتأهل إلى الدور الثاني، ولكن المنتخب الأميركي نجح في تحويل تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى تعادل مثير أنهى به المباراة.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد سلوفينيا إلى أربع نقاط تصدرت بها المجموعة مؤقتاً بانتظار مباراة إنكلترا والجزائر ضمن المرحلة ذاتها، كما ارتفع رصيد الولايات المتحدة إلى نقطتين بعد أن كانت قد تعادلت في مباراتها الأولى مع إنكلترا (1-1).
الشوط الأول
بدأت المباراة ساخنة منذ لحظاتها الأولى حين توقف اللعب في الثانية العشرين واحتك لاعبو الفريقين إثر تدخل عنيف من لاعب وسط الولايات المتحدة كلينت ديمبسي ضد المهاجم السلوفيني زلاتان ليوبيانكيتش، واتسمت الدقائق الأولى بالخشونة المتبادلة من الجانبين، ومحاولات هجومية لم تسفر عن خطورة حقيقية، وإن كان المنتخب الأميركي الأكثر سيطرة بقيادة ثنائي الهجوم روبي فيندلي وجوزي ألتيدور.
وفي الدقيقة 13 فاجأ الجناح الأيمن السلوفيني فالتر بيرسا كل من في الملعب بتسجيله هدف التقدم لفريقه إثر تسديدة صاروخية بيسراه من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الحارس تيم هوارد.
بعد ذلك بدقيقتين أنقذ حارس سلوفينيا سمير هاندانوفيتش مرماه من ركلة حرة لعبها قائد المنتخب الأميركي لاندون دونوفان وأبعدها الحارس بقبضته إلى خارج المنطقة.
ولم يشهد نصف الساعة الأول من المباراة خطورة حقيقية على المرميين باستثناء الهدف، نظراً للحذر الدفاعي من الجانبين، حتى جاءت الدقيقة 36 حين سدد الأميركي خوسيه توريس ركلة حرة مباشرة بقدمه اليسرى أبعدها الحارس هاندانوفيتش إلى ركلة ركنية.
في الدقائق الأخيرة من الشوط تواصل الضغط الأميركي بشكل مكثف وأبعد الدفاع السلوفيني عدة كرات عرضية في منتهى الخطورة من أمام المرمى، وفي ظل السيطرة الأميركية التامة صعق المنتخب السلوفيني منافسيه بالهدف الثاني في الدقيقة 42 عن طريق ليوبيانكيتش إثر تمريرة بينية رائعة من ميليفوي نوفاكوفيتش انفرد على أثرها بالحارس تيم هوارد ووضعها على يساره لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لسلوفينيا بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني الأميركي بوب برادلي تغييرين بنزول لاعبي الوسط موريس إيدو وبيني فايلهابر بدلاً من توريس وفيندلي.
وحملت الدقيقة 48 مفاجأة سارة لبرادلي وفريقه حين سجل قائد الولايات المتحدة لاندون دونوفان الهدف الأول لفريقه بعد أن تلقى تمريرة طولية أخطأ المدافع السلوفيني بوستيان سيزار في تقديرها ومرت منه إلى دونوفان الذي اخترق منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وسدد الكرة في سقف المرمى على يمين هاندانوفيتش ليعيد الأمل للمنتخب الأميركي.
وتبادل الفريقان الهجمات في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني، وبذل المنتخب الأميركي مجهوداً كبيراً لإدراك التعادل، فيما شكلت الكرات العرضية السلوفينية خطورة كبيرة لولا تألق الحارس الأميركي تيم هوارد.
وفي الدقيقة 69 احتسب الحكم المالي كومان كوليبالي ركلة حرة مباشرة للمنتخب الأميركي إثر عرقلة السلوفيني ماركو سولير للمهاجم ألتيدور على حدود منطقة الجزاء، ونال سولير بطاقة صفراء وسط احتجاجات لاعبي المنتخب الأميركي مطالبين الحكم بطرده، ولعب دونوفان الركلة الحرة فوصلت إلى ألتيدور وسط ارتباك من دفاع سلوفينيا فسددها المهاجم الأميركي ولكن الحارس هاندانوفيتش أمسك بها.
وأجرى مدرب سلوفينيا ماتياس كيك التغيير الأول لفريقه في الدقيقة 73 حين دفع بمهاجم ناسيونال البرتغالي نيك بيشنيك بدلاً من صاحب الهدف الثاني زلاتان ليوبيانكيتش.
واستمر الضغط الأميركي دون هوادة بغية إحراز هدف التعادل، وقابل ذلك استبسال من دفاع سلوفينيا شابته الخشونة، ودفع برادلي بورقته الهجومية الأخيرة في الدقيقة 80 حين أخرج المدافع أوغوتشي أونيوو وأشرك بدلاً منه المهاجم هركيوليز غوميز.
وبالفعل تحقق للمدرب بوب برادلي ما أراد وبأفضل صورة ممكنة، إذ جاء هدف التعادل في الدقيقة 82 عن طريق ابنه مايكل، إثر كرة طولية وصلت لألتيدور فهيأها برأسه إلى المندفع من الخلف لاعب الوسط مايكل برادلي الذي سددها مباشرة في أعلى شباك الحارس هاندانوفيتش.
وبداعي التسلل لم يحتسب الحكم هدفاً أميركياً ثالثاً في الدقيقة 85 أحرزه موريس إيدو من متابعة لركلة حرة.
وبعد ذلك بدقيقة أخرج مدرب سلوفينيا لاعب الوسط بيرسا محرز الهدف الأول ودفع بدلاً منه بمهاجم بوخوم الألماني زلاتكو ديديتش، وفي الثواني الأخيرة من المباراة أصيب المهاجم البديل بيشنيك وخرج ليشارك بدلاً منه لاعب الوسط أندري كوماك، حتى انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي.
هدف ملغي
محاربو الصحراء يفرضون التعادل على إنكلترا
حقق المنتخب الجزائري تعادلا ثمينا بطعم الفوز أنعش آماله في المنافسة على التأهل للدور الثاني بعدما أحرج المنتخب الانكليزي احد المرشحين بقوة للظفر باللقب وتعادل معه سلبا الجمعة على ملعب "غرين بوينت" في كايب تاون في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب افريقيا.
وبذلك رفع الجزائر رصيده الى نقطة وحيدة هي الأولى لها في المونديال الحالي، فابقى على اماله في التاهل الى الدور الثاني حيث يحتل المركز الاخير بفارق 3 نقاط خلف سلوفينيا التي خسرت امامها صفر-1 في الجولة الاولى، وبفارق نقطة واحدة خلف الولايات المتحدة وانكلترا التي سقطت في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي بعد الاولى امام الاميركيين 1-1 في الجولة الاولى.وكانت سلوفينيا تعادلت مع الولايات المتحدة 2-2 اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها.
وستكون الجولة الثالثة الاخيرة حاسمة الاربعاء المقبل حيث تلعب الجزائر مع الولايات المتحدة في بريتوريا، وسلوفينيا مع انكلترا في بورت اليزابيث.
الامير ان ويليام و هاري و الحضور الى جنوب افريقيا لدعم المنتخب الانجليزي امام المنتخب الجزائري
ولم ينجح لاعبو المنتخب الانكليزي الذين لعبوا امام ناظري الامير وليام وشقيقه الامير هاري في تقديم هدية الى مدربهم الايطالي فابيو كابيلو الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده الرابع والستين وباتوا مهددين بالخروج من الدور الاول وهم الذين يعقدون امالا كبيرة على البطولة الحالية للعودة الى ساحة الالقاب الغائبة عنهم منذ عام 1966 عندما توجوا ابطالا للعالم على ارضهم.
في المقابل، احتفل بلحاج بعيد ميلاده الثامن والعشرين بتعادل مهم اعادة البسمة الى محيا زملائه بعد الخسارة امام سلوفينيا.
وتابع المنتخب الانكليزي معاناته امام المنتخبات العربية حيث فاز بشق النفس على مصر 1-صفر (1990) وتونس 1-صفر (1998) وسقط في فخ التعادل امام المغرب صفر-صفر (1986).
وغاب حارس مرمى وفاق سطيف فوزي شاوشي بسبب الاصابة التي تعرض لها في ركبته اليسرى في الحصة التدريبية الثلاثاء الماضي وبعد استشارة 3 اطباء الذين اكدوا استحالة لعب شاوشي على الرغم من عدم شعوره بالام مشيرين الى انه بحكم مركزه حارس مرمى فهو "مهدد بالارتقاء والتحرك كثيرا لابعاد الكرات او التصدي لها وبالتالي قد تكون مشاركته مؤثرة على التشكيلة وقد يضطر المدرب الى استبداله في اي لحظة وتضيع فرصة الاستفادة من تبديل في المباراة".
وكان الغياب الاضطراري لشاوشي والذي حل مكانه حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري رايس مبولحي وهاب، التغيير الثاني فقط في التشكيلة التي واجهت سلوفينيا بعدما احتفظ المدير الفني رابح سعدان بجميع اللاعبين باستثناء مهاجم ايك اثينا رفيق جبور الذي ترك مكانه لمهاجم سوشو رياض بودبوز الذي سيخوض بالمناسبة مباراته الدولية الرسمية الاولى مع المنتخب الجزائري على غرار مبولحي.
في المقابل، استبعد المدرب الايطالي فابيو كابيلو حارس مرمى وست هام روبرت غرين من التشكيلة، ويبدو ان كابيلو رضخ لضغوطات وسائل الاعلام البريطانية التي انتقدت بشدة اشراك غرين اساسيا في المباراة الاولى امام الولايات المتحدة حيث ارتكب خطأ فادحا تسبب في تلقي شباكه هدف التعادل من تسديدة كلينت ديمبسي.
ودفع كابيلو بحارس مرمى وست هام المخضرم ديفيد جيمس اساسيا على الرغم من ان الاخير لا يلقى اجماعا بدوره بسبب الاخطاء الفادحة التي يرتكبها ايضا.
وشهدت التشكيلة الانكليزية تبديلين اخرين مقارنة مع المباراة الاولى امام الولايات المتحدة، حيث اشرك كابيلو مدافع ليفربول جيمي كاراغر اساسيا مكان مدافع توتنهام ليدلي كينغ الذي تعرض لاصابة في عضلات المحالب في نهاية الشوط الاول امام الاميركيين، فيما عاد لاعب وسط مانشستر سيتي غاريث باري الى التشكيلة بعد تعافيه من الاصابة وكان ذلك على حساب لاعب وسط استون فيلا جيمس ميلنر الذي لم يظهر بدوره بشكل جيد امام الولايات المتحدة واضطر كابيلو الى استبداله في الدقيقة 30 بشون رايت فيليبس.
وعلى غرار مباراته الاولى قدم المنتخب الجزائري شوطا اول رائعا نجح خلاله في فرض افضليته على الانكليز وشل حركة مهاجميهم وخط الوسط، لكن دون ان يتمكن من ترجمة السيطرة الى اهداف.
في المقابل، استمر خفتان بريق نجوم المنتخب الانكليزي وفي مقدمتهم واين روني الذي وقع في فخ رقابة الدفاع الجزائري الا فيما ندر من المحاولات التي كانت تقطع حتى قبل ان يفكر في تسديد الكرة او تمريرها الى احد زملائه.
وتابعت الجزائر افضليتها في الشوط الثاني قبل ان تتحول السيطرة الى الانكليز الذين ظغطوا بشكل كبير على مرمى الحارس مبولحي خصوصا بعد دخول شون رايت فيليبس وجيرمان ديفو مكان لينون وديفو لكن دون جدوى.
وكاد جيرارد يخدع الحارس مبولحي من كرة ساقطة التقطها الاخير بصعوبة، وردت الجزائر بهجمة مرتدة قادها بودبوز الذي مررها الى مطمور فكسر مصيدة التسلل واعادها الى الاخير داخل المنطكقة بيد انه لم يسددها فتدخل الدفاع وابعد الخطر، وتدخل بوقرة في توقيت مناسب لقطع الكرة امام اشلي كول المنفرد داخل المنطقة.
وتحكم المنتخب الجزائري في مجريات المباراة وكان الاكثر استحواذا على الكرة وحاول مرات عدة الوصول الى مرمى الحارس ديفيد جيمس مستغلا ارتباك الدفاع الانكليزي لكن دون جدوى.
وانتظر انكلترا الدقيقة 30 لتهديد مرمى مبولحي من تسديدة قوية للقائد جيرارد لكن بين يدي الحارس.وأنقذ مبولحي مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للامبارد من مسافة قريبة على دفعتين.
ورد زياني بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب انهاه بتسديدة قوية بجوار القائم الايمن لجيمس، واخرى لغاريث باري بين يدي مبولحي.
وكاد روني يخدع مبولحي من تسديدة من 20 مترا بيد ان الاخير التقطها في توقيت مناسب .وفوت جيرارد فرصة ذهبية على الانكليز لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فمررها عرضية زاحفة بدل تسديدها ليتدخل الدفاع ويبعد الخطر. وتدخل حليش في توقيت مناسب وابعد كرة براسه الى ركنية من امام روني غير المراقب.
ودفع كابيلو بشون رايت فيليبس مكان.
[
وكاد تيري يهدي كرة على طبق من ذهب اتلى مطمور في محاولته لاعادة الكرة
--