شاب تركي يناشد قوات الأمن المصرية على معبر رفح

[سامي العبيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أنني فعلاً رجعت بقوة إلى تكملة كتابي الذي بدأت به إلاّ أنني حين ترسل لي السيدة ريما روابط مواضيع منتدى فرسان الثقافة؛ أشعر أنني أُسْتَدْرَج، وخصوصاً بالمواضيع التي تخص فلسطين وأخبارها.
مشكور جداً ياسيد سامي على هذا الفيديو المؤثر، لكن للتصحيح الشخص مغربي الأصل مولود في بريطانية ويحمل الجنسية البريطانية وليس تركياً، كان يرافق قافلة شريان الحياة 3 .
تصوروا بعد كل هذه التوسلات انهالوا عليه ضرباً حتى نزفت دماؤه، وأنا كنت من الشهود، والحادثة كانت في ميناء العريش حيث كنا قد حُبسنا في ميناء العريش المصري يومها، بلا طعام ولا شراب ولا أي مرفقات صحية كافية أونظيفة. بقي في غزة بعد رحيلنا شهر للمداواة ثم عاد إلى بريطانيا، وقد استضافته فضائية قناة الحوار ليتحدث عن كل مارآه خلال ذلك الشهرمن المآسي التي يعاني منها أهل غزة. موفق بإذن الله ياسيد سامي ... لك مني أجمل تحية.
منى ناظيف الراعي

أهلاً وسهلاً بالأستاذة منى

حيّاك الله وبارك بك

شكراً جزيلاً على التصحيح المفيد عن جنسية الشاب وما قد حصل معه ولكن المعلومات مسجلة على مقطع الفيديو نفسه فأخذتها منه

فعلاً هو مؤثر ومؤسف ما حصل مع هذا الشاب فيما بعد على مرأى منك وأحيي فيك نضالك وتحديك وشجاعتك بأن تكوني مشاركة في قافلة تحاول فك الحصار عن غزة
الله كبير وهو فوق كل ظالم ومتجبر وفي نهاية المطاف سيكون للباطل جولة وللحق جولات وجولات


إنني عدت من الموت لأحيا لأغني

فدعيني استعر صوتيَ من جرح توهّج

وأعنيني على الحقد الذي يزرع في قلب عوسج

إنني مندوب جرح لا يساوم

علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي

وأمشي

ثم أمشي

وأقاوم


- محمود درويش -