ويب روت تحذر مستخدمي الكمبيوتر من هجمات "الأرض المحرقة"
واشنطن-خاص 11/4/2010
حذرت شركة "ويب روت" الأميركية المتخصصة في أمن المعلومات وشبكة الانترنيت من تهديد "شرير" جديد يستخدم الفيروسات لجعل أجهزة الكمبيوتر غير قابلة للإقلاع.
وقالت الشركة التي تتخذ من ولاية كولورادو الأميركية مقرا لها على موقع مدونتها الإلكتروني إنها شهدت عددا من الفيروسات الجديدة التي تنتهج سياسة "الأرض المحروقة" على الأجهزة المصابة.
وقال اندرو براندت، الباحث الأمني في الشركة المتخصصة بتطوير وتسويق مجموعة من برامج أمن وخصوصية وتحسين الإنترنت، إن هجمات الفيروسات تسحب البيانات من جهاز الكمبيوتر قبل أن تجعله غير قابل للإقلاع مرة أخرى. مشيرا إلى أن هذه الهجمات تتسم بالشدة بحيث تؤدي أي محاولة لإزالة هذه الفيروسات إلى تعطل الجهاز بشكل متكرر.
وقال براندت "منذ منتصف العام الماضي، شهدنا القليل من الفيروسات التي تقضي على الملفات الرئيسية على القرص الصلب، ومنع إعادة التشغيل في بعض الأحيان، بعد الإصابة". مشيرا إلى أن هذا الاتجاه الجديد يزداد سوءا، ويترك الضحايا في حيرة وغضب غير قادرين على استخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مرة أخرى. كما تقوم تلك الفيروسات أيضا بإضافة أجهزة الكمبيوتر المصابة إلى شبكات "بوت نت" الضارة، التي قال إن من المحتمل أن تكون مصدرا للإصابة بفيروس حصن طروادة "زد بوت" الذي غالبا ما يستخدم في سرقة بيانات ومعلومات تسجيل الدخول الرئيسة.والفيروس الثاني المحتمل هو "تاكتيكول"، الذي يأتي عادة في نص رسالة بريد إلكتروني أو في تحديث من شركة "فيسبوك"، أو كمرفقات الرسائل.
وقال براندت إن فيروس "تاكتيكول" يمكنه تعطيل متصفحات الويب الأكثر شيوعا، ويمكن أن يتسبب في إعادة التثبيت القسري لنظام تشغيل "ويندوز". مشيرا إلى أن هذا الفيروس عادة ما يعطي إشعارات وهمية، وسيعمل فقط إذا ما تم العبث به.