ناسا تمدد مهمة انديفور يوما واحدا لتجهيز غرفة جديدة على المحطة الفضائية


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي رائدا الفضاء الامريكيان روبرت بينكن ونيكولاس باتريك



مددت وكالة الفضاء الامريكية ناسا مهمة مكوك انديفور التي انطلقت الاسبوع الماضي لتثبيث غرفة عناية طبية وقبة زجاجية، وهما قطعتان بالغتا الاهمية في المهمات التي ينوي رواد الفضاء انجازها على المحطة الفضائية الدولية.
وخرج رائدا الفضاء الامريكيان روبرت بينكن ونيكولاس باتريك من المحطة ساعات لتجهيز الغرفة الجديدة واسمها "نود 3" أو "ترانكويليتي" بانظمة التبريد وتطهير المياه.
وتولي الوكالة هذه المهمة اهمية بالغة لكون الغرفة التي سيتم تثبيثها على المحطة تحوي اضافة الى غرفة انعاش طبي آليات تمرين رياضي ستمكن رواد الفضاء من الحفاظ على لياقتهم وتفادي هشاشة العظام التي يسببها انعدام الجاذبية.
اما القبة الزجاجية، وهي من صنع شركة "تاليس آلينيا سبيس" الايطالية، فالغرض منها تسهيل مراقبة الرجال الآليين والتحكم فيهم عن بعد لدى خروجهم في مهمات على ظهر المحطة.
وتتكون القبة الزجاجية من ستة نوافذ كل منها على شكل شبه منحرف، اضافة الى نافذة عليا دائرية الشكل، قطرها حوالي 80 سنتمترا.
ويتوقع ان تصبح القبة الزجاجية مكان الاسترخاء المفضل لدى رواد الفضاء لانها ستركب في اسفل المحطة وقبالة كوكب الارض تماما، فاسحة المجال امام منظر خلاب.
وكان فيليب ديلو المشرف على مشروعي القبة الزجاجية و"نود 3" لبي بي سي لدى اطلاق انديفور: "سمعت ان احب شيء لدى رواد الفضاء في وقت فراغهم الاسترخاء في مكان يمكنهم من مشاهدة الارض."
واضاف: "اهمية العامل النفسي والراحة التي تجلبها امكانية النظر الى الخارج ومشاهدة الكوكب الام جعلتنا نفكر جديا في اتخاذ نوافذ للمحطة."
وكان انديفور قد انطلق من مركز فلوريدا للفضاء في آخر اطلاق ليلي ضمن برنامج الرحلات المكوكية.
وتنوي وكالة الفضاء الامريكية ناسا اطلاق اربع رحلات مكوكية اخرى فقط، تنطلق كلها في ضوء النهار.
بيبيسي