إلى جنان الخلد يا أستاذي فاخر عاقل.
باسم الذي لافناء لملكه ولا أنقضاء لحكمه
هي الحياة ولادة وموت والبقاء لله وحده ، ولكنني أتذكرُ الراحل الدكتور فاخر عاقل ها هو مدرسي في جامعة دمشق بكلية الآداب قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية، هاهو يُلقي علينا المحاضرات، شعلة من الذكاء دمث الخلق تراه وكأنه تعمد بلغة المحبة والود لطلابه صبور ولا ييأس، مجنح الفكر ولا يهاب الصعاب،
وكم من مرة جالسني وزملائي في بوفيه الجامعة.
لكَ ولروحك هنا اسجل مأثرة للفكر العربي . فأنت وجميع المخلصين ودمشق التي عشقتها ولا زلت وسأبقى
أرتل وعدي.
فإلى جنان الخلد أستاذي ومعلمي فاخر عاقل.
تلميذكم
اسحق قومي
ألمانيا
21/2/2010م