لأنك حلمى



نسيتـُكِ فـُلا ًبروض الأمـــانى
لمـــاذا النسيــم ُعلــىَّ يثـــــورْ ؟!

لمـــاذا اليمـــام ُيُلـــِح ُبشـــوق ٍ
لينقـشَ رَسْمــَــكِ ظـل ٌونــــورْ

تـقوليـنَ سحـرا ًًلشعـرٍ نسجـتُ
وماذا سيُهدى لشعـرى الغــرورْ






إذا كـُنت ِشعرى الذى إن عشقتُ
فأىُ الحسـان ِتــُـــرى قد تـجورْ..!!

يمــــرُ السحـــابُ بحقلـــى كثـيرا ً
فـــلا تسـأليـــهِ الشــتاءَ المطيــــرْ

لأنـَـك ِحُلمــى الــذى عشـتُ فـيهِ
أغــازلُ بيــن الزهـــورِ العبيــــرْ

إذا أرســـلـوهــــا إلــىَّ وحـــيـــدا ً
فكــم من إلــــىَّ.. إليــكِ أطيـــــرْ

وكــم مــن حنيـن ٍ.. ٍإذا مـاالتقيـنا..
ينـــــام بحضنــى فـراشٌ أميــــرْ



ســـألتـــُـك ِعــونــا ًفـلا ترهقينى
ورُدى علــىَّ الســــؤالَ الأخيـــرْ

لأجـــــلك ِأبــــدأ ُرحلـــة َعشــــق ٍ
فــــمنْ ذا يَخـُـط ُالختـــام َالمثـــيرْ ؟!