انا وهى وحدنا .. نسير على غير هدى, انا غير قادر على النطق بكلمة واحدة , وهى تحمل اللوحة بكل ثقلها وتسير بجانبي تنظر الىَ بين الحين والآخر , وأنا اتحاشى النظر اليها خوفا من جمال عينيها , حتى بادرت بخفة ورقه قائلة : " مش تريحنى شويه … انا حامله اللوحة كل المسافة الطويله دي , وانت ماشي جنبي ومش داري بحاجة , امسكها عنى شويه يا أخي) !!
وارتبكت , وتصبب العرق بغزارة على وجهي وانا استلم منها اللوحة معتذرا لها عن غيابي بجوارها .. حيث اكملنا الطريق متناوبين على حمل القدس

احسنت قفل القصة...
وتحي لقدس الاقداس