السلام عليكم
حقيقة أمر لفت نظري وانا اكتب قصيدتي الجديدة : أتسرقني...( تجدها في قسم الشعر العربي)
فوجدت انني مازلت أنا أو ربما وجدت خيطا يمسك بمعظم نصوصي...
سألت قديما المثقف السوري مفتش الدولة في سوريا سابقا: محمد واصف الحكيم :
وهو قارئ ممتازا يدمن القراءة يوميا بلاتوقف:
مارأيك في كتّابنا اليوم وفي الماضي؟
كلهم أبناء مخلصين لبيئتهم والكاتب برأيي الخاص يكتب كتابا واحدا فقط ثم بعدها يكرر نفسه...
من هنا بدأت الفكرة تدفعني للقراءة من هذا الباب...فهل كانت وجهة نظر صحيحة؟
سألت الشاعر الكبير ظميان غدير عن هذا الامر فقال (بتصرف)
وهل المتنبي وابو نواس والمعري إلا بصمة فريدة تتجلى في الأغراض الشعرية التي ادمنوها؟
حقيقة ربما كان تطلعي لأكثر من هذا ..وربما اتحفنا كل أديب بما لديه...
هل المراوحة عبر عدة بحور شعرية بصمة فريدة؟ انتقاء الألفاظ؟ الأغراض؟ اللكنة الحزينة او الرتيبة؟ فتور العواطف خلال النص مثلا وهكذا...ومن من الأدباء الذين نوعوا لدرجة اننا نجد في كل نص شيئا جديدا؟حتى عبر انواع ادبية اخرى مثلا..
موضوع ارجو ان نلامسه من جميع اطرافه خاصة أنني لم أجد له مرادفا عبر النت اللهم فكرة الأدب المقارن والتي سازودكم برابطه ولو انها لاتخدم الفكرة فهي تنظر للامر من خارج الدائرة عبر مقارنة النصوص ببعضها لكتاب مختلفين وتحاورها حتى مع ادباء لم يروا بعضهم أبدا...
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-147468.html
اتمنى ان نردف الموضوع
ولكم جزيل شكري