نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بداية شارع أبي رمانة باتجاه الصالحية قبل انتشار الأبنية على جانبي الطريق وتعود الصورة للفترة
الممتدة بين 1943-1945م.
يظهر في الصورة بوضوح جبل قاسيون وعلى سفحه حي الصالحية.

هوامش الصورة :
شارع أبي رمانة : سُمي بهذا الاسم نسبة لضريح كان يوجد في موضع جامع العدس عُرف بضريح أبي رمانة,
وقيل فيه أنه كان أحد الأولياء الصالحين دون معرفة أسمه فأطلق الناس عليه أسم أبي رمانة لوجود
شجرة رمان تظلل قبره, ومعظم الروايات المتعلقة بأبي رمانة تشابهت في المضمون واختلفت في التفاصيل.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



مدخل سوق الحميدية من جهة شارع النصر في أواخر القرن التاسع عشر (تقريباً في الفترة الممتدة بين
عام 1885م و1900م).
ويلاحظ أن الجزء الممتد من بداية السوق لغاية سوق العصرونية تقريباً لم يكن مغطى, بينما كان الجزء
الممتد من العصرونية لغاية سوق المسكية قرب الجامع الأموي مغطى بسقف خشبي ( ليس من التوتياء
كما هو الآن ).
في أعلى يسار الصورة يظهر جزء من قلعة دمشق.
ويشاهد على طول السوق حشود الناس والبائعين وعدد من الأطفال والجميع يرتدي الملابس التقليدية
لتلك الفترة (قنباز – شروال – طربوش – ملاية ) .

هوامش الصورة :

سوق الحميدية : تم بناء الجزء الأول منه الممتد من نهاية شارع النصر لغاية سوق العصرونية عام 1780م
في عهد السلطان عبد الحميد الأول, وبني الجزء الثاني من سوق العصرونية لغاية سوق المسكية عام 1884م
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني, ولذلك سُمي بسوق الحميدية.

سوق العصرونية : يمتد في أحد الأزقة المتفرعة عن سوق الحميدية ويجاور الجدار الشرقي لقلعة دمشق ,
سُمي بهذا الأسم نسبة للمدرسة العصرونية التي أنشأها القاضي شرف الدين بن أبي عصرون ( توفي عام 1189م ).

سوق المسكية : تقع قبالة الباب الغربي للجامع الأموي, واختص ببيع المسك وأنواع العطور الأخرى
إضافة للكتب الدينية, وكانت مساحته أكبر قبل عملية تنظيم الواجهة الغربية للجامع الأموي عام 1984م.

تغطية الأسواق: اعتمد في تغطية الأسواق على الخشب, وكان يطلى بالكلس لحمايته من العوامل الجوية,
وعندما تولى ناظم باشا ولاية سورية في الفترة الواقعة بين (1896م/1908م) قام بإزالة الأسقف الخشبية
ووضع عوضاً عنها أسقفاً من التوتياء حماية للأسواق والأحياء المجاورة لها من امتداد الحرائق عن طريق الأسقف الخشبية .

ناظم باشا : من أشهر الولاة العثمانيين على دمشق, تسلم ولاية دمشق ثلاث مرات من 1896م ولغاية 1907م /
وسنة 1909م / وبضعة أشهر من عام 1911م وله فيها إنجازات عديدة منها جر مياه عين الفيجة إلى دمشق,
وإدخال الكهرباء والحافلات الكهربائية للمدينة,وإنشاء عدد من المباني الهامة كمبنى السراي الحكومي
(وزارة الداخلية حالياً) والمشفى الوطني (الغرباء ) إضافة لإشرافه على تنفيذ مشروعي خط الاتصالات
البرقي بين دمشق بالمدينة المنورة والخط الحديدي الحجازي وغيرها من المشاريع الأخرى.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صورة جوية لمحيط التكية السليمانية في الثلاثينات من القرن الماضي ويبدو وسط الصورة مبنى التكية السليمانية
المطل على نهر بردى وإلى جانبها يسار الصورة الأرض التي ستصبح فيما بعد حديقة المتحف الوطني, إلى يمين
الصورة يظهر بناء مدرّج جامعة دمشق ويليه بناء المشفى الوطني ( مشفى الغرباء ), وفي الجانب الأخر لمبنى
التكية السليمانية يظهر بناء دار المعلمين ( وزارة السياحة حالياً ) ومقابلها على الجانب الأخر من النهر
(أعلى يسار الصورة ) تظهر قبة المدرسة العزّية.

هوامش الصورة :

التكية السليمانية: أنشئت في عهد السلطان سليمان القانوني وبدأ بناؤها عام 1554م وانتهى عام 1559م
والغرض منها تقديم خدمات التعليم والإطعام لفقراء الناس, ويشغلها حالياً المتحف الحربي وسوق المهن اليدوية.

دار المعلمين : أنشئت عام 1910م أيام الوالي فاضل باشا لتكون دارً لإعداد المعلمين ثم أصبحت معهداً للحقوق
عام 1923م وبعدها توالت على المبنى كل من وزارة المعارف ومديرية تربية دمشق وحالياً وزارة السياحة.

المدرسة العزّية: أنشئت عام 1229م من قبل الأمير عز الدين إيبك المتوفى عام 1248م وتحتوى على ضريحه
وضريح ولده الأمير مظفر الدين إبراهيم المتوفى عام 12 57م, وبها حالياً مسجد عز الدين.

المشفى الوطني (الغرباء ): تم بناؤه عام 1899م في عهد الوالي ناظم باشا واختص بمعالجة الفقراء
والغرباء فسمي بمشفى الغرباء .