هذا هو الحبيب الرؤوف الرحيم فكيف لا نحبه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)

صدق الله العظيم



نورانيات مقتطفة من بحور شفقة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، خص بها أمته بين الأمم، رؤوف بقلبه الطاهر عليه صلوات ربي وسلامه، عظيم برحمته، كريم بدعائه وتوسله لله عز وجل أن يحفظ له أمته من بين الأمم، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. فهنيئاً لنا ورب الكعبة بنبينا وتاج رؤوسنا وحبيبنا ومعلمنا وملاذنا بعد الله تعالى، هنيئاً لنا نحن المسلمون بأن جعلنا الله من أمة هذا النبي العظيم الطاهر الجليل، هنيئاً لنا بما خصنا الله تعالى به من بين سائر خلقه، وما خص به حبيبه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.