لتفاح ٍ
من الفضة ْ
لذاك النائم اليقظان ِ
يأسرنى
بجلباب ٍ
من العشب المسافر ِ
فى حنايا العطر ، باغتنى
بثغر ٍ يطلب الخنجر ْ
ويدعونى
ويرشونى
بشرب الشاى والعناب فى المقهى
لكى أقتل
وكى اقُتل
ودوماً
أقبل الرشوة !


لتفاح ٍ
وذاك الراهب المخبوء تحت الرمز ِ
بينهما
مسافات ٌ
من الحسن ِ
وأعوام ٌ من القهوة
سأسرج خيل أفكارى
أنادى جيشى َ المنصور َ للحرب ِ
فهيا دولة الحسن ِ
أجيبى دعوة الباغى
دعى الجيشين يلتحمان ِ
فوق مواطىء السحب ِ
ولا تترددى أبداً وزيدينى
بحق الحسن ِ
أغراقاً على غرقى
وكونى مثل أعصار ٍ
يباغتنى به الزهرُ

دعى الجيشين يلتحمان ِ
لا تدعى بحق الحسن للسلم ِ
جبان ٌ من رأى جيشاً
أتى بالحسن ِ يقتله ُ
فيأمر جيشه ُ بالسلم ِ
عند شرارة الغضب ِ
ولم أعرفك يا ذات العيون الخضر ِ
غير مليكة ٍ تمشى
على جمر ٍ من الكبر ِ
ولم ترفعْ
سوى للحرب رايتها
ولن تهوى فنون السلم ِ
والتسليم للخوف ِ


فبالحرب التى نخشى ضراوتها
سيقتل بعضنا بعضاً
لنحيا
لحظة التتويج والتعميد ِ فى الماء ِ
دعينى أقتل الراهب ْ
دعينى أنثر الفوضى
وأغرس حربة الأشواق فى فيه ِ
ولا تستنكرى عُريه
ولا تستنكرى قتله
فشيطان ٌ
يعيش بجوفه ِ
من لحظة الميلاد ِ
حتى مطلع البوح ِ

دعينى أفتح الحصن الذى استعصى
على غيرى
وفوق شبابه الوثاب ِ
أرفع راية النصر ِ
وعند الباب ِ
سيدتى
وبعد الحرب ِ
أبدأ مرة ً أخرى
أرتل سفرنا المنذور َ
للتحريض ِ
والقتل ِ !