الصفحة 209
فكرة سوء الفهم قد يبرر بانه امر خارج عن ثقافة الفردبينما لو دققنا النظر هو امر ثقافي بحت حبذا القاء الضوء على هذه الفكرةبالذات.
************
هذا صحيح .. إنه ينتج عن الانغلاق عن الآخر والاكتفاء بالأفكار المسبقة الخاطئة عنه دون محاكمتها أو التأكد من صحتها.

ورد في تلك الصفحة مصطلح الدينامو:
لو كان بين مجتمه كسولمتواكل لايعتنيبعنصر فعال كهذا هل يخبو اعطاؤه؟ هل يستطيع رفعه؟ هل من الافضل انيكون بين مجتمع يماثله؟
هل نجد الاجابة في ص 161-162؟
هناك العديد من الأمثلة في التاريخ تثبت أن هذا النوع من الناس يكون فعالاً أنى كانت الظروف التي يعيش فيها مقارنة مع من حوله على الأقل .. الأمر نسبي .. هل ستكون فعاليته أكبر في بيئة مناسبة .. هذا ما تطرقت إليه في الفصل الأول من الكتاب (البيئة الملائمة) .. ولكن فكرة الكتاب كلها دعوة للفعالية دون الاحتجاج بالظروف المحيطة .. دائماً هناك سبل لتحسين أدائنا مهما بدت الظروف قاهرة .. الظروف القاهرة هي نتيجة لتقصيرنا وليس العكس. ولكن هناك استثناءات يجب ألا ننكرها.

الصفحة 167:
سيقول لك الكثيرون انك لاتستطيع وان هذا مستحيل وذلك غير ممكن ...حاول ملماتعقتد بنفسك انك تستطيعه وستكشف انك على حق.
هنا لو كان العكس:
الجميعيقول لك تستطيع وانت تعرف محدودية قدرتك هنا فلمن الغلبة بالراي هنا؟
إذا كنت (أعرف) محدودية قدرتي في الغناء مثلاً .. فمهما جاملني الناس وقالوا لي أن صوتي جميل في الغناء فلن ينفع ذلك .. الحالات في الواقع كما نلاحظ هي أكثر في الحالة الأخرى .. عندما (أشك) في قدراتي على الرغم من تأكيد المخلصين لي أنني أستطيع القيام بعمل معين .. الإنسان بشكل عام عنده قدرات أكبر بكثير مما يعتقد .. عندما يعتقد شخص سليم أنه غير قادر على تعلم السباحة أو تعلم القراءة أو أنه عاجز عن استعمال الكومبيوتر .. فالمشكلة تكون عجزاً مكتسباً ويجب الاستمرار بتشجيعه لتطوير قدراته.. أما عندما يعرف أنه لا يملك موهبة بالرسم أو الغناء أو كتابة الشعر فقد يكون أكثر واقعية من تشجيع المشجعين.

الصفحة 215:
فكرة الاتفاق الذييسبق خلافا بين الجماعات وواجب الانتظار حتى نبحث عن نقاط خلاف نصلحها امر خطير وهمجدا
والاهم لماذا جل خلافاتنا كافلااد عرب يكون على امورهامشية بحتة غالبا؟؟؟
نعم .. هذا مهم في ثقافة الاختلاف .. أن أختلف معك لا يعني أنني اكرهك .. الإجماع المباشر مؤشر على وجود علة .. ولأننا بشر نختلف عن بعضنا ( ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة) فلا بد أن نختلف على كثير من الأمور .. وهذا شيء صحي .. ثم نحاول تقريب وجهات النظر إلى أن نتفق على شيء مشترك .. في ثقافتنا (رأيي صحيح .. والآخر مخطئ وضال حتى يتبعني) .. هذا مخالف للقرآن ومخالف لطبيعة الإنسان وهو الإكراه الذي قال الله عنه أنه لا ينفع في الدين ( لا إكراه في الدين).