رحلة باتجاهين

معاذ العمري
ــــــــ

جاء على مِيعادٍ يطرقُ بابي،
وأنا عنها بانشغالي،
قلتُ: ما جاء بك؟
ما ضرَّ لو أخلفتَ باليمعادِ؟
قال: جئتُ أوفي بعهدي،
أخذني معه،
وتركني في مكاني،

جاء أهلي وجدُوهُ أخذني،
أخذوني معهم
وألقوا بي في الترابِ