نقصد هنا اللاموت الجسدي الفزيقي .
( يا معشر الجن و الإنس إن إستطعتموا أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان . ) صدق الله العظيم .
بمعنى لا حدود لمقدرات الإنسان .
إلى متى تبقى الموت تبلع في البشر و توارينا التراب ؟ و كم ورت ؟ ( 100مليار نسمة و يزيد حسب بعض التقديرات ) ( عمر الأرض أربعة مليار سنة .) .
ثم عندما يتعرض ضعاف الأرض لحرمان قاتل في عالم مليئ بالخيرات ، و تسد في وجوهنا كل سبل الحياة الكريمة لن يسع الإنسان إلا أن يبحث عن بدائل ممكنة و لو في المستحيل .
أعلم بأن " كل نفس ذائقة الموت " و كل من عليها فان " و إنا لله و إنا إليه راجعون " و "الساعة آتية لا ريب فيها " ...إلخ .لكنني كذلك أعلم أن الإنسان مجموعة من الخلايا الحية و الخلايا الحية طبيعية ذكية سرمدية عبقرية لا تؤمن إلا بما هو طبيعي .
و الخلايا تتربى و تسمع خطاب الإنسان ...من هنا إمكانية تلقينها بأن ما الموت سوى الجهل بأن اللاموت مسألة واردة .
في حقيقة الأمر ، هذه الفكرة ليست من إبداعي الشخصي ...تمنيت أن أكون مبدعها .
لكن سبقتني لها " الأم " و المعلم شريأوروبيندو .chriaurobindo الذي قرأ الكتا ( الكتا الموجودة في تركيبة كلمة كتاب إشارة من اللغة العربية إلى أن الكتا أرفع انواع الكتب الأرضية el gita يبدو الطرح وارد فالكتا هاته ترجمت لمعظم لغات العالم و تعتبر من أقدم و أروع الكتب الأرضية . شعر عميق و فلسفة دقيقة في دراسة التصوف الإنساني الممكن ..نحو إنسان كامل homme parfait ) .
المهم" الأم" بارسية إلتهمت ثقافة العصر الحديث ( 1945) ، زوجها الأول كان طبيب لتلم معه بدراسة الجسد ، و زوجها الثاني كان فنان تشكيلي لتلم معه على ثقافة الفن الحديث و بعدها ستلتحق بالمعلم قي الهند ليدرسا معا بعمق ما يسمى بيوكا الخلايا ...يتبع