الشاعرة ريمة الخاني المحترمة
قصيدة تأملية اتحادية مع الطبيعة ، أحيانا
تتوازى معها أحيانا وتتقاطع معها أحيانا
أخرى ، تكتبين بمعاناة الشد والجذب باتجاهين
مختلفين ، باتجاه شعور غامض يدفع للسير
باتجاه وقوة تحاول منع الحركة بذلك الاتجاه
خوفا من مجهول ما وراء الحركة ، وهذا شيء
طبيعي ، كل تغير في المكان يولد خوفا من عتمة
المجهول أو خوفا من الانتقال من المعلوم لما لم
يعلم بعد ، القصيدة تتحرك في البعد النفسي ،
واختلاط المكان بثلاثية إحداثياته مع الزمان بخط
سيره الذي لا يتغير .
تصويرك لحالتك تصوير دقيق حي يملك كل مقومات
الفهم ، وعوامل الإداراك ، سلم قلمك .