حذف وإثبات ألف شاعر وشعائر
بسم الله الرحمن الرحيموردت "شعائر" أربع مرات؛ ثبتت الألف في واحدة منها، وحذفت في الثلاثة الباقية؛
الكلمة الرابعة والعشرون
حذف وإثبات ألف شعائر
في قوله تعالى: (يَـاـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَـاـئِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلـاـئِدَ وَلا ءآمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا(2) المائدة.
وفي قوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَـاـئِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ(32) الحج.
وفي قوله تعالى: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَـاـهَا لَكُمْ مِنْ شَعَـاـئِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ(36) الحج.
شعائر الله هي المناسك الدائمة التي نسكها الله تعالى لعبادة، والحديث عنها يختلف من موضع لآخر؛ فإن كان الحديث عن وجودها وثباتها فقط؛ فإن ألفها تسقط.
ففي الموضع الأول: طلب بعدم التحلل من شعائر الله؛ (لا تُحِلُّوا شَعَـاـئِرَ اللَّهِ).
وفي الموضع الثاني: طلب التعظيم لشعائر الله؛ (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَـاـئِرَ اللَّهِ).
وفي الموضع الثالث: بيان بأن البدن من شعائر الله المعلومة؛ (وَالْبُدْنَ ... مِنْ شَعَـاـئِرِ اللَّهِ).
وإن كان الحديث عن الشعائر؛ في وجوب القيام بها المتعلقة بها، والاستمرار عليها في زمن ممتد في المستقبل؛ فتثبت عند ذلك ألفها كما هو الحال؛
في قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) البقرة.
فالطواف بالصفا والمروة دائم ومستمر مع كل أداء لمناسك الحج والعمرة.
</i>
آخـر تعديــل بواسطـة أبو مسلم العرابلي 27/04/2009 في 06:42 am