الطيران الاقتصادي في السعودية مهدد بالإفلاس

ذكرت مصادر مطلعة من داخل وخارج شركات الطيران الاقتصادي في السعودية، إلى أن شركتي (ناس وسما) تسعيان للحصول على قروض حكومية ميسرة، بالإضافة إلى تنفيذ بعض من الوعود المؤجلة من العام المنصرم، يأتي في مقدمتها أسعار الوقود المرتفعة، كل ذلك من أجل مواجهة العوائق المادية التي تلوح في الأفق.
في حين شبهَ مراقبون ومحللون إقتصاديون أن الأزمات المالية التي تعصف بهذه الشركات بطائرة حقيقية، تظهرُ حيناً على السطح ثم تعود لتهبط أو تختفي أحياناً أخرى، باستثناء الناقل الحكومي (الخطوط السعودية)، الذي يحظى بدعم هيئة الطيران المدني، وهو ما يثير استياء الشركات المنافسة، خصوصاً حين يأتي الحديث عن أسعار الوقود، وبعض الامتيازات الأخرى التي تشمل أحقية الهبوط في بعض المطارات العربية، التي لا تسمح بهبوط شركات سعودية أخرى، بالإضافة إلى رسوم المطارات المفروضة من هيئة الطيران المدني، ويتم التعامل مع الشركتين كأي شركة أجنبية تحط في المطارات السعودية وتتزود بالوقود.