قصيدة بلا عنوان / وللفائز ....

الباحث الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري

تنويه / سألني عنها لفيف من طلبة جامعة الموصل فتحدثت طويلا ودار حولها نقاش موسع إلى أن سألني احدهم هل يمكن التعبير عنها شعرا فوصفتها - ومن باب الاجتهاد - بالأبيات الآتية .. فما هي ؟ ولمن سيتوصل إلى معرفتها فله الأجر والثواب وكتاب ثمين سيصله بالبريد إن شاء الله .. مع محبتي للجميع

القصيدة

****

حاملا نورها

عبر الزمن الطويل

نجمة مضيئة ،

كم صبح في ليل الرحيل

يتنفس كي أراها ،

تهدهد الجرح بالعذاب

تمر على دربنا مرّ السراب

كم من الاقتراب

يكفي لنكتشف أنها

حفنة من الضباب

مرآة خفية

كم من الوقوف أمامها

يكفي لنعرف أنها

شعاع شارد

كم ليل بارد

يكفي للوصول

كم من الحزن

كم من الشقاء

احلم بها ، كما أشاء

ويمتد حلمي

ويمتد بلا انتهاء