كتالينا 350 يحدث ثورة في اليخوت

أحدثت يخوت كتالينا ثورة في عالم اليخوت منذ دخلت هذا المجال في عام 1970 باليخت كتالينا 27 وكتالينا 30. واعتادت الشركة التي أسسها فرانك باتلر ومقرها في كاليفورنيا على إنتاج أنواع من اليخوت التي تعتبرها البحارة أفضل ما يلبي حاجاتها.
الآن تنتج الشركة يخوتا للإبحار والسباقات وتجوب البحار في أنحاء أميركا والعالم. والاسم كتالينا بالنسبة للكثيرين من عشاق اليخوت ورياضة السباقات المائية، يعني الجودة والتميز والقوة والصلابة التي توفر لطاقم اليخت وركابه الراحة والأمان والأداء المتميز واليخت كتالينا 350 الجديد حاليا ليس مجرد نسخة مطورة من أشقائه السابقين الذين يحملون نفس الاسم، بل في كثير من الملامح يعتبر اليخت كتالينا 350 هجرة كاملة من الطرازات السابقة إلى طراز حديث ليس فقط بسبب المساحة الداخلية الرحبة التي يوفرها.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وتقول شركة كتالينا إن اليخت الجديد 350 هو أكبر يخت في فئته حيث يبلغ طوله 35 قدما. وتضيف الشركة إن اليخت يحتوي على العديد من المواصفات التي توجد في السفن والقوارب الكبيرة نسبيا والتي تفوق مواصفات تلك الفئة من اليخوت. ويبدو أن الشركة فعلا على حق كما تقول صحيفة واشنطن بوست وبفعل التقدم في تقنيات إنتاج أبدان القوارب واليخوت استطاع كتالينا 350 الاحتفاظ بسعة داخلية تبلغ 13635 قدما مكعبا مما يتيح مزيدا من الرحابة مقارنة بطول اليخت. وليس هذا اليخت من النوع الذي سينطلق مع اتجاه الرياح على منحدر من الأمواج مثل قوارب السباقات الاعتيادية خاصة عندما يحمل طاقمه وركابه. الواقع إنه يخت متوازن مع سطح مريح من السهل قيادته في جميع الأجواء البحرية. ويحقق كتالينا توازنا رائعا بين الراحة والحمولة والأداء بالنسبة لفئة اليخوت بطول 35 قدما وفق ما قالته الشركة المنتجة.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بالطبع باعتبار كتالينا شركة لها باع يزيد على 30 سنة في إنتاج اليخوت من المتوقع أن يراعي كتالينا 350 كل التفصيل الدقيقة ولذلك فهو ليس مفاجأة أن يوفر السطح مكانا مريحا بالنسبة لطاقم القيادة والركاب الذين يستخدمون السطح وقت الإبحار قمرة القيادة على سبيل المثال تصل إلى 8 أقدام وست بوصات طولا وتحتوي مقاعد كبيرة نسبيا ذات مساند إضجاع مريحة مثل مقاعد المنازل الوثيرة ، مما يعطي راحة كبيرة عند الإبحار أو حتى الطفو العادي على سطح المياه. وتحت المقاعد وخلفها تجد أماكن عدة للتخزين تشمل خزانة متعددة الأرفف.

وتصميم عجلة القيادة يسهل إلى أقصى حد مراقبة لوحة العدادات التي تحتوي على بوصلة من طراز ريتشي ومقبض الونش. وعلى جانبي القمرة ونشان في متناول يد القبطان عندما يحين الوقت لاستغلالهما في رفع أي شيء من الجوانب.
ولا عجب من أن اليخت الذي عرضه عند أكبر مسافة في المنتصف 13 قدما يحتوي على مقاعد على الجانبين. وبين المقاعد وقمرة القيادة ممشيان بطول 9 أقدام مما يسهل الحركة على سطح اليخت.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قطاع صناعة اليخوت في الخليج العربي ينمو 30 % السنة الماضية
شهدت منطقة الخليج العربي مؤخراً نمواً كبيراً في قطاع صناعة القوارب، حيث تحولت المنطقة لأحد أسرع الأسواق الناشئة في العالم فيما يخص هذه الصناعة، وأشار أحد المحللين المختصين في هذا المجال إلى أن هذا القطاع شهد نمواً بنسبة 30 % خلال السنة الماضية وذلك في ظل ازدياد وتنامي مشاريع الواجهات البحرية وعمليات الاستصلاح.

واستشهد المحرر هوس بدول مثل الإمارات، والسعودية، والكويت، كونها أكبر الأسواق من حيث عدد مالكي قوارب الرفاهية حالياً،
حيث أفاد أن الإحصائيات تشير إلى امتلاك شخص من بين كل 50 شخصا لأحد هذه القوارب في الكويت.


المصدر: صحيفة البيان الإماراتية