نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نبضات قلم : محمد الجرايحى
انتشرت على أرض الوطن العربى والاسلامى اندية الروتارى والليونز، كالخلايا السرطانية .. هذه الأندية التى تعتبرابنا سفاحا للماسونية العالمية ، وان ظهرت للناس على أنها اندية تعمل من اجل خير البشرية ، وليس لها علاقة بالسياسة ؛ والأكثر حزنا أن كوكبةمن صفوة المجتمع الاسلامى ، تعمل من خلال عباءة هذه الأندية، بل وتقوم بالدعابة لها ، والترغيب في الاسراع بالعضوية فى هذه الأند ية .. ولكن هناك ادلة متعددة وموثقة تؤكد علاقة هذه الأندية بالماسونية العالمية ..
فمن المعروف ان هذه الأندية لا تضم فى عضويتها الا الصفوة من علية القوم واصحاب القرار ورجال الصحافة والأدب ورجال الأعمال والتجارة ؛ وهذا تطبيق حرفى لما جاء فى بروتكولات حكماء صهيون (( اننا لانستطيع أن نبلغ غايتنا الا بواسطة الأعيان والأمراء وهم تذكرة المرور فضموهم الى الماسونية واياكم ان تكشفوا لهم غايتنا )) .. (( ان الأدب والصحافة قوتان فى طليعة القوى التوجيهية الهامة وبذلك يجب أن تكون حكومتنا مالكة للجزء الأعظم من الصحف )) ..وهذا ما تقوم به أندية الروتارى حرفيا .
واذا قارنت بين هذه التوجيهات الصهيونية والمبادئ الروتارية لاتجد اى فرق ، مما يدل على أن المنهج واحد ، والأسلوب واحد ، فهل يستطيع المخدعون من أعضاء أندية الروتارى الاجابة على هذه الأسئلة :
*لماذا اصدرت أسبانيا فى عام 1921م قرارا باغلاق مراكز الروتارى ، ومنعها من القيام بنشاطها على أراضيها وحتى الآن ؟؟؟
*لماذا اصدر بابا الفاتيكان ، مرسوما يحرم نوادى الروتارى ، وذلك فى سنة 1950م ، بل ويحرم على النصارى الانضمام اليها ، حفاظا على دينهم وأخلاقهم ..ولم يلغى المرسوم حتى الآن .
أليس من باب أولى ، أن يكون ذلك حراما على المسلمين ؟؟؟؟


من مدونة: الاستاذ:محمد الجرايحي