عُدْ ..



,,,










هَتَـفَ القَلـبُ مُـذْ ذَهَبـتَ ؛ وَ رَدَّدْ


فَـعُــدِ الآنَ - آهِ - لَا تَـتَــرَدَّدْ


عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَمـا تَرَكـتَ فُـؤَادِي


قِبلَةَ الشَّوقِ - فَانعُـمِ ؛ العَـودُ أَحمَـدْ


طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِـي قَبضَـةِ القَـهْ


رِ رَجائِـي ؛ وَ أَصبَـحَ التَّـوقُ أَوجَـدْ


هَهُنـا الـرُّوحُ فِـي صُنُـوفِ عَـذابٍ


مِنكَ ؛ لَا مِنْ أَفكَـارِيَ السُّـودِ تَنهَـدْ


وَ جُنُونِـي عَلَـى شَفِيـرٍ مِـنَ الــوَهْ


مِ مَذِيـبٌ فِـي جَفنَـةِ السُّهـدِ مُوقَـدْ


وَ شَظَايـا المُـنَـى نـثَـارُ ظُنُـونِـي


وَ صَقِيلُ الشُّعُـورِ - بَعـدَكَ - أَجعَـدْ


أَخْطِئِ - اليَومَ - وَ استَتِبْ فَوقَ صَدرِي


يَغفِـرِ القَلـبُ , إِنَّمَـا القَلـبُ مَعبَـدْ


لَستُ أَرجُوكَ - مَـا خَلَفـتَ - وَفَـاءً


فَانكُثِ الوَعدَ ؛ إِنْ تَعُدْ - وَيَّ - وَ اجحَدْ


هَـاكَ أَحدَاقِـيَ الهُدَيبَـاءَ ؛ خُـذْهـا


تَـذرِفُ الدَّمـعَ مُدلَهِمًّـا ؛ وَ أَســوَدْ


وَ شَرايِينِـي مِــنْ لَهِيـبِـيَ تَغـلِـي


بَينَـمـا أَنــتَ بِالـهَـوَى تَتَـبَـرَّدْ


صُدَّ ؛ وَ ابطَـرْ ؛ وَ امتَنِـعْ ؛ وَ تَدَلَّـلْ


لَكِنِ ارجِعْ , وَ لَا تَكُنْ - وَيكَ - جَلمَدْ


وَ المِـسِ النَّبـضَ فِـي وَتِيـنِ ابتِهالِـي


كُلَّمـا هَاجَـتِ الأحاسِيـسُ يَشـتَـدْ


عُدْ ؛ تَرَ - الدَّانِيـاتِ - آمَـالَ ثَغـرِي


تَتَدَلَّـى عَلَـى حَرِيـرٍ ؛ وَ عَسـجَـدْ


وَ تَخَيَّـرْ مَـا بَيـنَ جَنَّـاتِ صَـدرِي


وَ خُـدُودِي ؛ مَساكِنًـا مِـنْ زَبَرجَـدْ


عُدْ ؛ فَوَطْءُ الطُّيُوفِ قَـدْ شَـلَّ عَقلِـي


بِخُطَـىً وَقْعُهـا - حَنانَيـكَ - فَدفَـدْ


أَيَهُـودِيَّ الهَجـرِ ؛ مَذْبَـحُ عِشـقِـي


فَوقَ كَفَّيكَ . مُرْ ؛ أَكُـنْ لَـكَ غَرقَـدْ


وَ عَلَـى دَربِ المجدَلِـيَّـةِ ؛ فَـارجُـمْ


نِي ؛ وَ صَلِّبنِي ؛ وَ احتَفِرْ - لِيَّ - مَرقَـدْ


وَ اشهَـدِ - ( اللَّـهَ , لَا إِلَـهَ سِــواهُ


وَ نَبِيًّا " مُحَمَّـدَ " الذِّكـرِ ) - أَشهَـدْ


إِنَّنِي طَـوعُ مَـا أَمَـرتَ ؛ فَعُـدْ لِـي


أَزِفَ الوَقتُ يَا هَـوَى خَافِقِـي . عُـدْ