كيف نتخلّص من التصرفات المسيئة لعلاقتنا بالآخرين؟ المصدر : فداء حلاوة 15/02/2009 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي من منا لم يقم أبداً بأي تصرف كان قد أزعج به الأشخاص الآخرين من حوله؟.
كل شخص منا يمكن أن يكون معرضاً لأن يقوم بتصرف قد يزعج من خلاله الأشخاص من حوله.
ولكن تكمن المشكلة في أن يكون تصرفنا المزعج هذا عادة سيئة وجزءاً أساسياً من حياتنا، وأننا اعتدنا على القيام به بشكل طبيعي.
ومن المزعج للغاية أن تصبح بعض تصرفاتنا السيئة جزءاً أساسياً في حياتنا يصعب علينا التخلص منها على الرغم من أننا ندرك تماماً أنها مزعجة لنا وللآخرين من حولنا.
وقال الخبراء، إن بعض تصرفاتنا السلبية التي باتت متأصلة فينا يمكن أن تكون تصرفات ناتجة عن اللاوعي وأنها تلقائية وفورية.
وفيما هذه التصرفات يمكن أن تؤثر سلباً عليك، فإنها أيضاً يمكن أن تزعج الآخرين من حولك وتؤثر في علاقتك بهم ولكن كيف نتخلص من بعض التصرفات المزعجة؟.
التصرف الأول: قضم العلكة بصوت مزعج
تفسير لماذا تقوم به
أشار الخبراء إلى أنه عادة عندما تقوم بمضغ العلكة بقوة وفقع العلكة بصوت مرتفع، فإنك على الأغلب تشعر بالقلق والتوتر.
كيف التخلص من هذا التصرف؟!
يكمن الحل الأسرع والأكثر فعالية في الامتناع عن تناول العلكة أو في حال أردت المضغ للتخفيف من حالة التوتر يمكنك مضغ الحلوى التي تكون صلبة نوعاً ما أكثر من العلكة وبالتالي لا يكون بإمكانك فقعها وإصدار الأصوات المزعجة.
أما في حال لم تكن ترغب أبداً في الامتناع عن تناول العلكة فبإمكانك الاستعانة بأحد أصدقائك لكي تعتاد على تناولها من دون إصدار الأصوات.
وهنا يمكن في كل مرة تصدر فيها صوتاً أن يقوم الصديق بتذكيرك بعدم تكرار ذلك.
كما يمكن لصديقك أن يصدر أصواتاً عند مضغه العلكة أمامك لكي تختبر ما يشعر به الآخرون عندما تقوم أنت بذلك.
التصرف الثاني: التحدث عن الآخرين والنميمة
تفسير لماذا تقوم به
يميل الشخص عادة إلى التركيز على أخطاء الآخرين والتحدث عنهم لكي يبعد التركيز عن أخطائه وعيوبه.
إلا أن هذا التصرف يمكن أن يكون مزعجاً ليس فقط لتأثيره عليك، بل أيضاً على الآخرين من حولك.
كيف التخلص من هذا التصرف؟!
عندما تشعر بالرغبة في التحدث عن أحدهم، حاول أن تركز خلال محادثتك على تجاربك التي قمت بها وشارك أصدقاءك فيها. وعوضاً عن التحدث عن أحد الأشخاص سلبياً، تحدث عن تجربتك لزيارتك لأحد المطاعم الحديثة مثلاً أو التحدث عن حدث ثقافي أو رياضي استمتعت به.
بالتالي يكون لديك شيء آخر تتحدث به عوضاً عن مناقشة قصص الآخرين. ومن الضروري أن تتذكر أن أي شخص يمكن أن يستمع إلى حديثك، فمثلاً عندما تتذمر من أحد زملاء العمل يمكن أن يكون صديقه جالساً في المقعد الذي خلفك في المطعم الذي تجلس فيه مع أصدقائك.
كما تذكر أن التحدث عن الآخرين يجعلك شخصاً غير جدير بالثقة من قبل من حولك ويمكن أن تخسر أصدقاءك وأن تتأزم علاقاتك المهنية.
التصرف الثالث: الحضور دائماً في وقت متأخر
تفسير لماذا تقوم به
يمكن للشخص الذي يميل إلى التأخر دائماً أن يشعر داخلياً بأن وقته أهم من وقت الأشخاص الذين ينتظرون أو أنه لا يملك القدرة على إدارة الوقت.
كيف تتخلص من هذا التصرف؟!
حاول أن تحدد ما هي الأمور التي يمكن أن تكون السبب في تأخرك عن مواعيدك وحدد الوقت الذي عليك إنجازها خلاله من دون أن تتعدى هذا الوقت الذي حددته.
وأشار الخبراء إلى أنه بإمكانك أن تجعل الساعة التي تعتمد عليها لمعرفة الوقت تسبق الوقت الطبيعي بخمس دقائق.