لا رايات بيضاء بعد الآن ،، للشاعر : عبد الرحيم محمود


ركع المجد في حمـى الشهـداء
وهـــو يـرنــو لـقـمـة العـلـيـاء
طفـلـة أحـرقـت وآخـــر شـلــو
مـــزقـــوه بـــقـــوة حــمــقــاء
أمطروا المـوت والملـوك نيـام
فـي سبـات وسـائـر الـرؤسـاء
مـن ذليـل يبيـت منهـم ركوعـا
في حمـى الأجنبـي دون حيـاء
أو ذلـيـل جبيـنـه تـحــت نـعــل
عـنــد أقـــدام حــيــة ســــوداء
راكــع عنـدهـا ألـيــف مـطـيـع
لــو رمـتـه بـفـردة مــن حــذاء
شرب الخمر والدمـاء هريقـت
من شباب كالنخل دون انحناء
بكـؤوس دقـت بـدمـع الثكـالـى
شـربـوا دمعـهـن حــد انتـشـاء
فرحـوا والبيـوت ليـلا تـهـاوى
فـوق إخوانهـم مــن الشـهـداء
واحتسوا خمـرة انتصـار عـدو
وتمـنـوا بالنـصـر لـلأعـداء !!
سهروا الليل في انتظار ركوع
وارتـفـاعـا لـلـرايـة البـيـضـاء
خـاب فـأل المراهنـيـن عليـهـم
وأتـى النصـر ساحـة الفـقـراء
وأفـاق السكـران يحثـو تـرابـا
فوق رأس في زمرة الأغبيـاء
كــل شـعـب لــه الإرادة حـتـمـا
يحصد النصر من عظيم البلاء
ليس يرجو الـذي يقاتـل شعبـا
غير دحر أو خيبة في الرجـاء
عشت يا غـزة الصمـود جبينـا
رافعـا رأسـهـا إلــه السـمـاء !

لا رايات بيضاء بعد الآن ،، للشاعر : عبد الرحيم محمود
ركع المجد في حمى الشهداء
وهو يرنو لقمة العلياء
طفلة أحرقت وآخر شلو
مزقوه بقوة حمقــــــــــاء
أمطروا الموت والملوك نيام
في سبات وسائر الرؤساء
من ذليل يبيت منهم ركوعا
في حمى الأجنبي دون حياء
أو ذليل جبينه تحت نعل
عند أقدام حية سوداء
راكع عندها أليف مطيع
لو رمته بفردة من حذاء
شرب الخمر والدماء هريقت
من شباب كالنخل دون انحناء
بكؤوس دقت بدمع الثكالى
شربوا دمعهن حد انتشاء
فرحوا والبيوت ليلا تهاوى
فوق إخوانهم من الشهداء
واحتسوا خمرة انتصار عدو
وتمنوا بالنصر للأعداء !!
سهروا الليل في انتظار ركوع
وارتفاعا للراية البيضاء
خاب فأل المراهنين عليهم
وأتى النصر ساحة الفقراء
وأفاق السكران يحثو ترابا
فوق رأس في زمرة الأغبياء
كل شعب له الإرادة حتما
يحصد النصر من عظيم البلاء
ليس يرجو الذي يقاتل شعبا
غير دحر أو خيبة في الرجاء
عشت يا غزة الصمود جبينا
رافعا رأسها إله السماء !